تظاهر مئات الجزائريين، أمس، في الجمعة الـ13 في الساحة الكبرى أمام البريد المركزي بالعاصمة الجزائر في الجمعة الـ13، مطالبين برحيل بقايا نظام بوتفليقة، حيث أصرّ المحتجّون على رحيل رئيس الدّولة عبدالقادر بن صالح.

طالب المحتجّون بالرّحيل الفوري لنور الدين بدوي، في حين تم إغلاق شبه الكلي للمنفذ الشرقي لقلب العاصمة الجزائر، من خلال إقامة حاجز أمني.

وردد المتظاهرون «دولة مدنية وليست عسكرية»، كما رفعوا الشّعارات المؤيدة لجيش بلادهم مردّدين «جيش شعب إخوة»، كما رفعوا لافتات كتب عليها «لا لحكم الجنرالات» في إشارة منهم إلى قائد أركان الجيش أحمد قايد صالح.

وطالب المتظاهرون بجمهورية مدنية ثانية، تقوم على أساس الإرادة الشعبية ويؤدي فيها الجيش دور حامي البلاد وحدودها ومرافق الشّعب، دون أن يتجاوز قائده الخط الفاصل بين السياسة والمهام العسكرية على حد تعبيرهم.

واستخدمت الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من احتلال بوابة البريد المركزي بوسط العاصمة الجزائرية.