أكدت عائلة الفلسطيني زكي مبارك الذي عثر عليه مشنوقا في سجن تركي قبل ثلاثة أسابيع، أمس، أن جثته سلمت للعائلة وهو مقطوع اللسان، ومن دون أعضاء داخلية بسبب التعذيب.

أوضح زين الدين مبارك أبو سبيتان شقيق زكي مبارك الذي توفي قبل ثلاثة أسابيع في سجن بتركيا، لوكالة فرانس برس «عندما تسلمنا جثة زكي الأسبوع الماضي نقلناها إلى مصر ووجدنا آثار التعذيب البشع»، وأضاف أنه «مقطوع اللسان ولا توجد أعضاء داخلية في جسده».

واشار إلى أن العائلة طالبت السلطات المصرية بفحص الحمض النووي وتشريح جديد للجثة التي تبدو عليها بشكل واضح آثار التعذيب وكدمات في الرأس وكسور في القدمين واليدين، وتابع «للأسف تسلمنا الجثمان في تابوت مغلق وكان متعفنا»، موضحا أن الجثمان موجود، منذ الاثنين، في مستشفى فلسطين في القاهرة وسيتم نقله إلى غزة لدفنه.

وأضاف «نحمل السلطات التركية مسؤولية اغتيال زكي وننفي كل التهم التي تعرض إليها ظلما»، وأعتبر أن «هذه جريمة ونطالب بلجنة تحقيق دولية محايدة لكشف جريمة الاغتيال ومحاولة السلطات التركية طمس الحقائق وإخفائها».