يُعقد، غدًا، في مدينة جدة الاجتماع الرابع عشر للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج، بين منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك، والدول من خارجها (أوبك+)، لمناقشة أوضاع أسواق النفط العالمية، ومتابعة عمل اللجنة ونتائج قراراتها في الاجتماعات السابقة، ومعرفة مدى التزام دول أوبك وشركائها بقرار خفض الإنتاج، والخروج بتوصيات قبل اجتماع (أوبك+) في يونيو القادم.

ويرأس اللجنة الوزارية المشتركة كل من المملكة العربية السعودية وروسيا، وعضوية العراق والإمارات والكويت والجزائر ونيجيريا وكازاخستان؛ وتعمل اللجنة على متابعة مستويات إنتاج الدول المشاركة، في سبيل استقرار أسواق النفط، وسيشارك في الاجتماع، وزراء الطاقة والبترول في عمان، والبحرين، وفنزويلا، وليبيا، وجنوب السودان، وأذربيجان، وبروناي، ومنظمة أوبك.

من جهة أخرى قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن "أوبك" لن تتخذ قرارا بشأن إنتاج النفط قبل نهاية شهر يونيو. وأضاف أنه ليس متأكدا من وجود نقص في المعروض من النفط، مشيرا إلى أن البيانات من أميركا مازالت تظهر وجود "زيادات كبيرة" في المخزونات. وبشأن تأثير التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط على أسعار النفط والإمدادات، قال الفالح إن "أوبك" ستتحلى بالمرونة بشأن إمدادات النفط، "وسنفعل ما هو صواب"، وتابع: "علينا الحفاظ على سوق النفط في اتجاهه نحو التوازن وعودة المخزونات إلى مستواها الطبيعي، ولكن سنكون متجاوبين أيضا".