حرمت انقطاعات الكهرباء قرى ومراكز جنوب عقلة الصقور من الخدمة خلال رمضان، إذ لم يمرّ يوم من دخول رمضان دون انقطاع يستمر ساعات طويلة أو متقطعة، خلال اليوم الواحد، وقد يمر اليوم كاملا بلا كهرباء، مما أعطب الأجهزة الكهربائية لديهم، وزادت عليهم مشقة الصوم هذه الأيام، ولم تجد البلاغات التي تقدموا بها، رغم أن المعاناة تمتد إلى ما قبل هذا الشهر، إلا أن المعاناة زادت منذ دخول هذا الشهر الفضيل.

وفي المقابل، أفادت كهرباء القصيم بأن السبب العوامل المناخية في ذلك.

ارتفاع الفواتير

قال مطلق المطيري، الذي يسكن الشيحية، ويعمل في الرضم، لم تكن الانقطاعات وليدة هذا الشهر، بل في 12 شعبان انقطع الكهرباء من الفجر إلى ما بعد العشاء، واستمرت الانقطاعات للكهرباء حتى أمس، وفي 28 من الشهر نفسه انقطع 24 ساعة، وفي 2 رمضان انقطع أكثر من 5 ساعات، واليوم السادس من رمضان كذلك أكثر من 5 ساعات، وفي 10 رمضان انقطاع لأكثر من 6 ساعات وفي 11 و12 رمضان انقطاعات متكررة تستمر أكثر من ساعتين.

وأضاف «هذه الانقطاعات يقابلها ارتفاع في قيمة الفواتير، رغم عطب الأجهزة الكهربائية لدينا دون تعويض» كما طالب من أمير المنطقة التدخل وحل هذه المعاناة.

12 ساعة انقطاع

أكد المواطن بندر مجري الجبيل من مركز طلال لـ«الوطن» معاناتهم مع الكهرباء خلال رمضان، إذ قال «لم يعمل الكهرباء بمركز طلال في رمضان إلا يومين منه، وباقي الأيام يشتغل ساعتين وينقطع 12 ساعة».

ومن بدائع الحمايين قال المواطن مخلد الحمياني، إن الأجهزة أعطبت بسبب كثرة الأعطال في الكهرباء، ومنذ فترة ونحن نتقدم بالشكاوى والبلاغات التي لم نجد لها صدى حتى اليوم، بل ازدادت أعطال الكهرباء علينا.

وتكررت الشكاوى من مواطني هجر أخرى بالمعاناة نفسها، وكلها في نطاق جنوب محافظة عقلة الصقور «الرضم، الشيحية، طلال، الظاهرية، البحرة، فيضة الريشية، القاعية، الكوم، بدائع الحمايين، أم ارطا والشمطاء».

تقلبات جوية

أشار المدير العام لكهرباء منطقة القصيم، المهندس علي التركي في حديثه إلى «الوطن»، إلى وجود أضرار في أجزاء من الشبكة، تسببت فيها العواصف المتكررة والتقلبات الجوية، خلال الأسابيع الماضية، وتم توجيه الفرق المختصة بمباشرة أعمال التفقد والإصلاح.

وأضاف التركي أنه يجري عمل فصولات مبرمجة وضرورية، لإتمام أعمال الصيانة المطلوبة.