في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وتربيتها، قال مسؤولون، أمس، إنه سيتم إرسال زوج من النسور الفلبينية - ذكر وأنثى- إلى سنغافورة. وقال وزير البيئة الفلبيني روي سيماتو، إن النسرين «جيوثرميكا» و»سامبيزيج» سوف يتم إحضارهما إلى حديقة «جورونج» للطيور في سنغافورة في 4 يونيو بموجب اتفاقية إقراض لمدة 10 سنوات مع الفلبين.

الاتفاقية

وقع سيماتو الاتفاقية مع تشينج وين-هاور، نائب المدير التنفيذي لمحميات الحياة البرية في سنغافورة، والتي تدير حديقة جورونج للطيور.

وقال سيماتو: «إرسال جيوثرميكا وسامبيزيج إلى سنغافورة، هو بمثابة إجراء للأمن الحيوي لضمان بقاء الأنواع، وإعداد احتياطي في حالة وقوع أحداث كارثية مثل تفشي الأمراض أو الكوارث الطبيعية الشديدة التي تحدث في موائلهم في الفلبين».

حديقة الطيور

جاء جيوثرميكا، 15عاما، وسامبيزيج، 17عاما، من نتاج برنامج التربية للحفاظ على الطبيعة في مركز إيجل، النسر، بمدينة دافاو جنوبي الفلبين.

وقال سيماتو، إن الزوجين سيتم وضعهما في مكان تتوافر فيه مظاهر البيئة الطبيعية في حديقة جورونج للطيور التي تبلغ مساحتها 20.2 هكتارا، وهي أكبر حديقة للطيور في آسيا، وتضم ما يقرب من 3500 طائر من 400 نوع، 20% منها مهددة بالانقراض.

ووفقا للتقديرات، هناك أقل من 400 زوج من النسور الفلبينية في جميع أنحاء الأرخبيل. وكان الصيد وفقدان الموائل الخاصة بها في الغابات، هما التهديدان الرئيسيان لبقاء النسور في البرية.