أعلن مصدر مسؤول بجامعة الدول العربية، أن الأمانة العامة للجامعة عممت، أمس، الدعوة الموجهة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لقادة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة في مكة المكرمة يوم 30 مايو الجاري لبحث الاعتداءات على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطية بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.
المستجدات الراهنة
وأوضح المصدر، أن هذا الإجراء يأتي في إطار إعمال نص المادة 3 من الملحق الخاص بالانعقاد الدوري لمجلس الجامعة على مستوى القمة والذي ينص على أن ينعقد المجلس بصفة منتظمة، في دورة عادية مرة في السنة في شهر مارس، وله عند الضرورة أو بروز مستجدات تتصل بسلامة الأمن القومي العربي عقد دورات غير عادية إذا تقدمت إحدى الدول الأعضاء بطلب لذلك ووافق على عقدها ثلثا الدول الأعضاء.
الكويت ترحب
وتواصلت ردود الأفعال تجاه الدعوة، إذ رحبت دولة الكويت بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعقد قمة عربية طارئة في مكة المكرمة.
وأوضحت المندوبية الدائمة لدولة الكويت لدى جامعة الدول العربية، اليوم، أنها قد باشرت فور استلامها دعوة المملكة العربية السعودية من الأمانة العامة إلى إرسال دعم وتأييد دولة الكويت لعقد القمة العربية الطارئة في مكة المكرمة.
موريتانيا
من جهتها، رحبت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأشقائه قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين، في يوم الخميس 30 مايو 2019م، وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات.
السودان
رحب السودان بالدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لعقد قمتين عربية وخليجية تسبقان القمة الإسلامية التي ستُعقد في مكة المكرمة نهاية هذا الشهر.
وثمنت وزارة الخارجية السودانية في بيان صادر عنها الجهود المخلصة والمتواصلة التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرامية إلى تعزيز السلام في المنطقة، والتضامن العربي والإسلامي.
مصر
أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي في بيان له أن سفير المملكة بمصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية أسامة بن أحمد نقلي، سلم الرئيس السيسي الدعوة الموجهة من خادم الحرمين الشريفين للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى القمة، والمقرر عقدها نهاية شهر مايو الجاري بمكة المكرمة.
وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس السيسي أكد تضامن مصر مع المملكة حكومة وشعبا في التصدي لكافة المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار المملكة وأمن الخليج بوجه عام، مشددا على متانة الروابط الأخوية والعلاقات الراسخة التي تجمع مصر والمملكة.
جزر القمر
أعربت جمهورية القمر المتحدة عن تأييدها ودعمها عقد القمة العربية الطارئة في مكة المكرمة، والمقرر يوم الخامس والعشرين من شهر رمضان الجاري.
وأوضحت وزارة خارجية جزر القمر المتحدة في بيان صادر لها، أمس، أنه تحقيقا للأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة والعالم، فإنها تؤكد وقوف حكومة جمهورية القمر المتحدة وشعبها بجانب المملكة، وتؤيد وتدعم عقد القمة العربية.
قيادة حكيمة
أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لانعقاد قمتين عربية وخليجية طارئتين بمكة المكرمة، مما يؤكد عِظم مكانتها في قلب العالم.
وأضاف أن دور القيادة الحكيمة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين يأتي من عمقها الديني وبعدها الاستراتيجي ومكانتها الحضارية، ورعايتها الدائمة لأحوال المسلمين، ووقفاتها العظيمة مع أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم العربي والإسلامي.
وأبان أن القمتين تكتسبان أهمية عظمى، إذ إنهما ستقامان في مهبط الوحي قبلة المسلمين بجوار البيت العتيق في مكة المكرمة، وفي شهر رمضان المبارك، حيث تشرئب أعناق المسلمين صوب قبلتهم، وتهوي أفئدتهم.
المستجدات الراهنة
وأوضح المصدر، أن هذا الإجراء يأتي في إطار إعمال نص المادة 3 من الملحق الخاص بالانعقاد الدوري لمجلس الجامعة على مستوى القمة والذي ينص على أن ينعقد المجلس بصفة منتظمة، في دورة عادية مرة في السنة في شهر مارس، وله عند الضرورة أو بروز مستجدات تتصل بسلامة الأمن القومي العربي عقد دورات غير عادية إذا تقدمت إحدى الدول الأعضاء بطلب لذلك ووافق على عقدها ثلثا الدول الأعضاء.
الكويت ترحب
وتواصلت ردود الأفعال تجاه الدعوة، إذ رحبت دولة الكويت بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعقد قمة عربية طارئة في مكة المكرمة.
وأوضحت المندوبية الدائمة لدولة الكويت لدى جامعة الدول العربية، اليوم، أنها قد باشرت فور استلامها دعوة المملكة العربية السعودية من الأمانة العامة إلى إرسال دعم وتأييد دولة الكويت لعقد القمة العربية الطارئة في مكة المكرمة.
موريتانيا
من جهتها، رحبت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأشقائه قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين، في يوم الخميس 30 مايو 2019م، وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات.
السودان
رحب السودان بالدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لعقد قمتين عربية وخليجية تسبقان القمة الإسلامية التي ستُعقد في مكة المكرمة نهاية هذا الشهر.
وثمنت وزارة الخارجية السودانية في بيان صادر عنها الجهود المخلصة والمتواصلة التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرامية إلى تعزيز السلام في المنطقة، والتضامن العربي والإسلامي.
مصر
أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي في بيان له أن سفير المملكة بمصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية أسامة بن أحمد نقلي، سلم الرئيس السيسي الدعوة الموجهة من خادم الحرمين الشريفين للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى القمة، والمقرر عقدها نهاية شهر مايو الجاري بمكة المكرمة.
وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس السيسي أكد تضامن مصر مع المملكة حكومة وشعبا في التصدي لكافة المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار المملكة وأمن الخليج بوجه عام، مشددا على متانة الروابط الأخوية والعلاقات الراسخة التي تجمع مصر والمملكة.
جزر القمر
أعربت جمهورية القمر المتحدة عن تأييدها ودعمها عقد القمة العربية الطارئة في مكة المكرمة، والمقرر يوم الخامس والعشرين من شهر رمضان الجاري.
وأوضحت وزارة خارجية جزر القمر المتحدة في بيان صادر لها، أمس، أنه تحقيقا للأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة والعالم، فإنها تؤكد وقوف حكومة جمهورية القمر المتحدة وشعبها بجانب المملكة، وتؤيد وتدعم عقد القمة العربية.
قيادة حكيمة
أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لانعقاد قمتين عربية وخليجية طارئتين بمكة المكرمة، مما يؤكد عِظم مكانتها في قلب العالم.
وأضاف أن دور القيادة الحكيمة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين يأتي من عمقها الديني وبعدها الاستراتيجي ومكانتها الحضارية، ورعايتها الدائمة لأحوال المسلمين، ووقفاتها العظيمة مع أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم العربي والإسلامي.
وأبان أن القمتين تكتسبان أهمية عظمى، إذ إنهما ستقامان في مهبط الوحي قبلة المسلمين بجوار البيت العتيق في مكة المكرمة، وفي شهر رمضان المبارك، حيث تشرئب أعناق المسلمين صوب قبلتهم، وتهوي أفئدتهم.
