أفادت وكالة بلومبيرج أن شركات صناعة الرقائق الإلكترونية الأميركية، إنتل، وكوالكوم، وبرودكوم، أوقفت تعاملاتها مع شركة هواوي الصينية، وذلك امتثالًا لقرار أصدرته الحكومة الأميركية بإدراج الشركة الصينية على قائمتها التجارية السوداء، وقالت الوكالة الإخبارية، إن قرار إيقاف، إنتل، وكوالكوم، وبرودكوم تعاملاتها مع هواوي سيدخل حيز التنفيذ فورًا، وذلك بعد ساعات من إيقاف جوجل أعمالها، التي تتطلب نقل منتجات عتادية وبرمجية مع الشركة؛ باستثناء تلك التي تغطيها تراخيص المصادر المفتوحة.

وبموجب قرار جوجل، فإن هواوي سوف تفقد على الفور إمكانية الوصول إلى تحديثات نظام التشغيل أندرويد، كما ستفقد هواتفها الذكية المستقبلية التي تُباع خارج الصين إمكانية الوصول إلى التطبيقات، والخدمات الشائعة على أندرويد، بما في ذلك: متجر جوجل بلاي، وتطبيق خدمة البريد الإلكتروني جيميل.

ووفقا لموقع aitnews، يبدو أن الحرب التي تُشن على هواوي لن تقتصر على الشركات الأميركية، إذ أفادت صحيفة “نيكي” Nikkei اليابانية بأن شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الألمانية “إنفينيون” Infineon أوقفت أيضًا شحناتها إلى هواوي، وجاء قرار “إنفينيون” بعد قرار وزارة التجارة الأميركية يوم الخميس الماضي، الذي طالب الشركات الأميركية بالحصول على ترخيص في حالة شحن المنتجات إلى الشركة الصينية. ويشمل القرار كل شركة أجنبية تستخدم قدرًا معينًا من التقنية الأميركية في المنتجات التي تُباع إلى هواوي.