طالب وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية، بعقد ملتقى يضم كبار العلماء من كل بقاع العالم، لاتخاذ موقف موحد وحاسم ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية الخارجة عن القيم الإسلامية، مبينا أن الحوثي يزعم في شعاره الكاذب النصرة للإسلام، لخداع ودغدغة مشاعر المساكين، بينما يعمل على تفكيك أركان الإسلام وطمسها، في ظل صمت من جانب علماء المسلمين.

وقال الدكتور أحمد عطية في تصريح خاص لـ»الوطن» إن الحوثي يرفع بالفعل شعار القرآن، بينما هو يعارض القرآن في كل شيء بل له تفسيره الخاص للقرآن، الذي يأتي على شكل هذيان وتحريف وليس له عن مضمونه، مضيفا أن «الكل يعلم بأن الحوثي يعمل على طمس الهوية السنية في اليمن واستبدالها بالفكر الشيعي الإيراني، كما أنه يفجر المساجد ودور القرآن، ويعتقل ويقتل الخطباء والوعاظ والعلماء من الفكر السني المعارض له، والعلماء اليوم يحذرون منه ومن أفكاره».

لغة العنف

وأضاف الوزير أن الميليشيات المسلحة لا تؤمن إلا بلغة العنف ولديها أفكار طائفية، وتعمل بالوكالة لصالح المشروع الإيراني، الذي يستهدف الحرمين ويريد السيطرة وبسط النفوذ في المنطقة العربية، وبالتالي فإن هذه الميليشيات تمارس وحشيتها في سفك الدماء واستهداف الأماكن المقدسة سواء في الشهر الكريم أو في غيره، بيد أن هذه المحاولة في هذا الشهر الفضيل هى استفزاز واضح لمشاعر المسلمين.

وأشاد الوزير اليمني بالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذين يدافعون عن حياض مقدسات الأمة ورمزيتها ويردون كيد المعتدين عليها، وهي لهم أيضا، لما يقدمونه من اهتمام كبير بالحرمين الشريفين والمساهمة الكبيرة في تبني قضايا الأمة وهمومها.

تحدى المجتمع الدولي

وقال الدكتور أحمد عطية إن الحوثيين يواصلون انتهاكاتهم الداخلية والخارجية في تحد صريح للمجتمع الدولي ومخالفات للقرارات الأممية، وهناك تماه كبير وملموس للأسف الشديد بين الأمم المتحدة وبين هذا المشروع الإجرامي الميليشياوي، لا نعرف أسبابه سوى أن الأمم المتحدة ترعى الجماعات الانقلابية وتعزز للملشنة التي تدمر فكرة الدولة، مضيفا أن « هذا أمر مؤسف فعلا، وآخرها مباركة المنظمة الدولية للعملية الهزلية باستلام وتسليم الموانئ في الحديدة، والتي كانت من الميليشيا الحوثية المدنية إلى الميليشيا الحوثية بلباس عسكري.

تنفيذ رغبات خارجية

وذكر عطية أن ميليشيات الحوثي هي أداة لتنفيذ رغبات خارجية لجر المنطقة إلى الاقتتال والحرب وخلق مزيد من الصراعات، وأيضا بالنظر إلى مكون هذه الجماعة فهي ميليشيات خارجة من الكهوف لا تعترف بالقرارات الأممية ولا المجتمع الدولي، فكيف والمجتمع الدولي هو من يدعمها، وإلا ما تفسير إيقاف تقدم قوات الشرعية من دخول الحديدة، التي تعتبر المدد والمغذي الرئيسي لهذه الميليشيات، في محاولة لإنقاذها وإبقاء خط شريان رئيسي يحافظ على وجود هذه الميليشيات لمحاربة الشعب اليمني ودول الجوار.

من أقوال وزير الأوقاف والإرشاد اليمني

الحوثي يزعم في شعاره الكاذب النصرة للإسلام لخداع مشاعر المساكين

الميليشيات تعمل على طمس الهوية السنية باليمن واستبدالها بالفكر الشيعي الإيراني

الحوثيون أداة لتنفيذ رغبات خارجية لجر المنطقة إلى الاقتتال والحرب

المملكة تدافع عن حياض مقدسات الأمة ورمزيتها وترد كيد المعتدين عليها

أسباب تمادي الحوثي في الانتهاكات

صمت علماء المسلمين على مايدور في اليمن

دعم الأمم المتحدة للميليشيات الإرهابية

التحدي الإيراني للقرارات الأممية ومواصلة دعم الحوثيين بالصواريخ والأسلحة

غياب دور المنظمات وعملها لمصلحة الحوثي