عمدت ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى تفجير الجسور والطرق الرابطة بين مدينتي قعطبة ومريس شمال محافظة الضالع اليمنية، أمس، بعد الهزائم التي منيت بها خلال الأيام الماضية، والتي أدت إلى انسحابها من بعض المناطق، وقالت مصادر إن الميليشيات قامت بأعمال تخريبية ونهب ممتلكات واسعة في المناطق التي تم دحرها منها وتحريرها، وأظهرت مقاطع مصورة تفجير الميليشيات الحوثية صباح أمس لجسر قبل انسحابها من محيطه بقليل.

يذكر أن جبهة حجر، الواقعة إلى الغرب من مديرية قعطبة، شهدت خلال الأيام الماضية معارك على أشدها مع ميليشيات الحوثي، وكذلك في المناطق المتاخمة لمنطقة الجب التابعة لمديرية قعطبة، بالتزامن مع معارك مماثلة بمحاذاة باجة وبلدة دار السيد في قعطبة، وكانت غارات جوية لطائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدفت، في وقت سابق تجمعات وتعزيزات للميليشيات الحوثية في الريبي والفاخر وحمر السادة ومشارف العللة شمال الضالع، ودمرت الغارات عدداً من التعزيزات والآليات، كما أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات.

مقتل قيادي

من جهة أخرى، قالت مصادر إن القوات اليمنية المشتركة وقوات الحزام الأمني، سيطرت على مناطق واسعة في محافظة الضالع جنوب اليمن، في حين قتل القيادي الحوثي سفيان الشريفي المكنى بـ«أبو حرب»، أحد قيادات قوات الأمن المركزي التابعة للمتمردين، في جبهة حجر.

وأوضحت المصادر أن القوات تمكنت من طرد ميليشيات الحوثي الإيرانية من مناطق قردح والوعل ونقيل الشيم، وتتوغل حاليا داخل منطقة حمر شمالي محافظة الضالع.

تورط الحرس الثوري

كان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد اتهم الحرس الثوري الإيراني بتزويد المتمرّدين الحوثيين في اليمن بـ«قدرات نوعية» من صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار تمكنّهم من استهداف أماكن داخل السعودية.

وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، في تصريحات صحفية، أمس الأول، إنّ «الميليشيات الحوثية حصلت على قدرات نوعية لا يمكن لأي ميليشيات في العالم أن تحصل عليها» في إشارة إلى الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

المشهد اليمني

- الهزائم تلاحق الميليشيات الانقلابية خلال الأيام الماضية.

- غارات التحالف تستهدف تجمعات وتعزيزات للميليشيات.

- الحوثيون ينتقمون من أهالي الضالع بتدمير البنية التحتية.

- التحالف يتهم الحرس الثوري الإيراني بتزويد المتمرّدين بـ«قدرات نوعية».