كشفت دراسة حديثة لمركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية عن نمو إنتاج الغاز الطبيعي المحلي في المملكة العربية السعودية، خلال عشر سنوات مضت، من 71 مليار متر مكعب في عام 2007 إلى 111 مليار متر مكعب في عام 2017، بنسبة تقدر بـ64%, وبحسب دراسة المركز التي حملت عنوان: «قيمة دمج المملكة العربية السعودية في سوق الغاز العالمية»، فإن الغاز بشكل رئيسي يستخدم كوقود لتوليد الطاقة، ولكنه أيضًا يعد خامًا مهمًا لإنتاج البتروكيماويات وكوقود للصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة.

ولفتت الدراسة إلى أن هناك خططا لمضاعفة إنتاج الغاز الطبيعي في المملكة إلى 238 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. في حين تم تحقيق أهداف الإنتاج السابقة تقريبًا، فقد تكون هناك زيادات أخرى صعبة، حيث تنتقل الصناعة من احتياطيات الغاز المرتبطة سهلة الإنتاج إلى تكلفة غير معقدة من الناحية الفنية الإنتاج المرتبطة وغير التقليدية، وأشارت الدراسة إلى أنه في عام 2017، استهلكت المملكة العربية السعودية ما يقرب من 900 ألف برميل يوميًا (Kbbl /‏ d) من السوائل- التي تشمل النفط الخام وزيت الوقود الثقيل (HFO) والديزل- لتلبية الطلب على الطاقة والمياه.