تسببت تغريدة مشبوهة منسوبة لهيئة الإذاعة البريطانية BBC تفيد بأن الكينيين الذين يعيشون في الإمارات العربية المتحدة قد طلب منهم مغادرة البلاد، بسبب خلاف دبلوماسي بين البلدين، نتيجة إيقاف شحنة من الذهب بين البلدين، في إثارة جدل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم. ونفت "بي بي سي" أن تكون نشرت شيئا من هذا القبيل سواء عبر قنواتها أو موقعها على الإنترنت أو حسابات التواصل الخاصة بها، رغم وجود لقطة مصورة للتغريدة يبدو أيضا أنها مزيفة، فيما وصفت وزارة الخارجية الكينية أن هذا الخبر "مزيف".
وتمت مشاركة لقطة الشاشة في مجموعة Group Kenya Facebook، التي تضم أكثر من 1.9 مليون متابع، بالإضافة إلى مجموعة أخرى أيضا في "فيسبوك" تضم أكثر من 900 ألف متابع. وبإلقاء نظرة فاحصة على لقطة الشاشة لهذه التغريدة فإن هناك شك حول حقيقتها، إذ لا يتطابق الخط مع التغريدات التي تظهر في حساب "بي بي سي"، والنص الموجود في الرابط قريب جدا من الجانب الأيسر، كما أن النص أيضا غير برمجي إلى حد ما، وهو خط لا يستخدم في "بي بي سي".
كما أنه بالبحث عن خبر هذه التغريدة في "جوجل" لا يظهر أي شيء يتعلق بهذا الموضوع بتاتا. وأكدت متحدثة باسم "بي بي سي" أن هذه التغريدة مزيفة، ولا تمت لهيئة الإذاعة البريطانية بصلة. وكانت هناك تكهنات في كينيا أن العلاقات بين الإمارات وكينيا يمكن أن تسوء، بعد شحنة من الذهب تم طلبها من شركة مقرها في دبي، ولكن تمت مصادرتها في مطار نيروبي في فبراير الماضي. ومع ذلك، فإن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في نيروبي علقت يوم 20 مايو أن العلاقات بين البلدين لا تزال قوية.
وتمت مشاركة لقطة الشاشة في مجموعة Group Kenya Facebook، التي تضم أكثر من 1.9 مليون متابع، بالإضافة إلى مجموعة أخرى أيضا في "فيسبوك" تضم أكثر من 900 ألف متابع. وبإلقاء نظرة فاحصة على لقطة الشاشة لهذه التغريدة فإن هناك شك حول حقيقتها، إذ لا يتطابق الخط مع التغريدات التي تظهر في حساب "بي بي سي"، والنص الموجود في الرابط قريب جدا من الجانب الأيسر، كما أن النص أيضا غير برمجي إلى حد ما، وهو خط لا يستخدم في "بي بي سي".
كما أنه بالبحث عن خبر هذه التغريدة في "جوجل" لا يظهر أي شيء يتعلق بهذا الموضوع بتاتا. وأكدت متحدثة باسم "بي بي سي" أن هذه التغريدة مزيفة، ولا تمت لهيئة الإذاعة البريطانية بصلة. وكانت هناك تكهنات في كينيا أن العلاقات بين الإمارات وكينيا يمكن أن تسوء، بعد شحنة من الذهب تم طلبها من شركة مقرها في دبي، ولكن تمت مصادرتها في مطار نيروبي في فبراير الماضي. ومع ذلك، فإن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في نيروبي علقت يوم 20 مايو أن العلاقات بين البلدين لا تزال قوية.
