رصد علماء جيولوجيون، بركانا ضخما في جزيرة مايوت بالمحيط الهندي، في نوفمبر الماضي، وأن آثاره كانت عالمية، لكنهم لم يعرفوا مصدره، ذكر ذلك موقع «Science» الذي أوضح أن العلماء استخدموا نماذج حاسوبية للتوصل إلى حدوث ثوران بركاني عملاق تحت الماء، وقال الموقع، إن العلماء وجدوا بركانا نشطا كبيرا على ارتفاع 800 متر من قاع البحر، يمتد مسافة 5 كم، مشيرين إلى أن الهزات الأرضية وقعت في 10 مايو 2018، وبعد بضعة أيام، وقع زلزال في 15 مايو بلغت قوته 5.8 درجات، ويبعد الموقع الذي رصده العلماء حوالي 50كم عن الساحل الشرقي لجزيرة مايوت، وهي إقليم فرنسي وجزء من أرخبيل كورموروس البركاني الواقع بين الساحل الشرقي لإفريقيا والطرف الشمالي لمدغشقر، وأرسل عدد من المعاهد الحكومية الفرنسية مجموعة من العلماء على متن سفينة الأبحاث «ماريون دوفرينس»، لدراسة المنطقة.

ولفت الموقع إلى أن الباحثين توصلوا إلى نتائج تشير إلى وجود حجرة صهر كبيرة، على عمق يتراوح من 20 إلى 50كم تحت السطح.