أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في مؤتمر صحفي، أمس، أن "إيران دولة ترعى الإرهاب وسياستها خطيرة في الشرق الأوسط". وقال إنه من المرجح أن نرسل قوات إضافية للشرق الأوسط. يأتي ذلك وسط توتر بالغ بين واشنطن وإيران. وأضاف: "سأرسل قوات للشرق الأوسط إن احتجنا لذلك". وفي المجال الاقتصادي، أكد ترمب، من داخل البيت الأبيض، أن الاقتصاد الأميركي في ازدهار متواصل. وذكر أن التوصل لأي اتفاق تجاري مع الصين، يجب أن يشمل ما تقوم به شركة هواوي، وحتى ذلك الحين سنتعامل مع المخاطر الأمنية لما تقوم به الشركة الصينية. وشن ترمب هجوما عنيفا على الديمقراطيين، وقال إنهم يعانون من خسارتهم في انتخابات 2016، وأنهم لم يفعلوا خلال السنوات الماضية غير إعاقة التقدم، في إشارة إلى خلاف ثار بينه وبين رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، نانسي بيلوسي، الأربعاء، وتسبب في إلغاء اجتماع بينهما داخل البيت الأبيض. وحث ترمب، بيلوسي على دفع مجلس النواب للموافقة على اتفاق تجاري جديد، توصلت إليه أميركا مع كندا والمكسيك، يضمن شروطا تجارية أفضل لواشنطن.

قوات إضافية للشرق الأوسط

وكان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، باتريك شانهان، قد أكد في وقت سابق، أن واشنطن تدرس احتمال إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز أمن جنودها المنتشرين أصلاً في هذه المنطقة، مضيفاً: "نعمل على تثبيت وتدعيم نهج قوة الردع بوجه إيران". وقال شاناهان للصحفيين "إن ما نفكر به حالياً هو التالي: هل هناك ما يمكننا فعله لتعزيز أمن قواتنا في الشرق الأوسط؟"، مضيفاً "هذا الأمر يمكن أن يشمل إرسال قوات إضافية". ونفى وزير الدفاع بالوكالة، الذي كان يتحدث في البنتاجون قبل لقائه وزير الخارجية الفيتنامي، فام بنه مينه، الأرقام التي ذكرتها الصحافة؛ مشيرةً إلى أن القيادة الأميركية للشرق الأوسط أرسلت طلباً للبنتاغون لإرسال قوات إضافية في سياق التوتر مع إيران. وتابع شانهان: "سنحيط الرئيس ترمب بآخر المستجدات الأمنية حول إيران.. ولو حدث طارئ بخصوص إيران سأضطر إلى تقديم إفادة للكونغرس". وكشف أن المسؤولين الأميركيين سيعقدون محادثات حول إرسال القوات الأميركية للشرق الأوسط.