فيما علقت سيارات النظافة بالمدينة المنورة لوحات لمكافحة التسول على مركباتها بعدة لغات توضح إن التسول عادة سيئة، حددت وزارة العمل المشرفة على مكاتب مكافحة التسول ثلاث طرق للتعامل مع المتسولين عند القبض عليهم، حيث يتم التعامل مع المتسولين المخالفين لنظامي الإقامة والعمل بالترحيل، فيما يؤخذ التعهد على أصحاب الإقامات، فيما يتم دراسة حالة المواطن الذي يقبض عليه وهو يتسول، وهذه الفئة لا تشكل نسبة تذكر وفقا لوزارة العمل.

التضييق على المتسولين

بينت وزارة العمل أن الجهات الأمنية تتولى القبض على المتسولين، وإحالتهم إلى وزارة العمل، والتي بدورها تقوم بدراسة الحالة، واتخاذ الإجراءات حيالها.

وأضافت أنها بدأت بالتضييق على المتسولين، وإصدار التوجيهات بعدم التعاون معهم، لاحتمال قيامهم بدعم جهات مخالفة، مثل الحركات الإرهابية والميليشيات، وذلك باستغلال عطف وطيبة الناس.

إجراءات محددة

قال مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة العمل أحمد السناني، إن «القبض على المتسولين السعوديين والوافدين من مهام الجهات الأمنية بناءً على القرار رقم 203 الصادر عن مجلس الوزراء بتاريخ 22/ 4/ 1439، حيث تتولى الدوريات الأمنية ومراكز الشرط بالمناطق والأحياء مهمات البحث والتحري عن المتسولين وضبطهم، ومن ثم تسليم السعوديين منهم لمكتب مكافحة التسول التابع للوزارة بالمنطقة لدراسة وبحث حالاتهم الاجتماعية، وتقديم كامل الخدمات لهم من قبل مكاتب الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم لضمان عدم عودتهم للتسول مرة أخرى»، مشيرا إلى أن المتسولين السعوديين قلة طوال العام، بفضل التوعية والتوجيه والإرشاد الذي يقوم به فرع الوزارة لتوضيح مخاطر وعقوبات من يقوم بالتسول.

المعاقون وصغار السن

أوضح السناني أن «ذوي الإعاقة وصغار السن من الأحداث غير السعوديين الذين يتسولون، ولديهم إقامات نظامية يتم تسلمهم من جهات الضبط، وإيواؤهم، وتقديم الرعاية الكاملة لهم من إعاشة وعناية، ثم تسليمهم لذويهم بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة والتعهدات بعدم عودتهم للتسول مرة أخرى، أما مخالفو نظامي الإقامة والعمل يتم ترحيلهم بعد إنهاء إجراءاتهم من قبل الجهات الأمنية».

الاحتيال والكذب

شدد السناني على المواطنين والمقيمين بعدم التعاون مع المتسولين الذين يتجهون إلى استدرار عطف المواطنين والمقيمين بصور متعددة يغلب عليها الاحتيال والكذب، ويستغلون تعاطف المجتمع بهذا الشهر الفضيل، خاصة وأن الجميع يبحث عن الأجر والثواب. وقال إن «المواطن أو المقيم الذي يدفع للمتسول بحسن نيّة سيكون حتماً عملاً سلبياً مُضراً من النواحي الأمنية وعلى المجتمع بشكل عام، فمهما كانت أساليب التبرير والتوسل والعطف لهؤلاء المتسولين يجب ألا ينظر إليهم، فدولتنا لم تُقصر بالإنفاق على من يستحق وفق إجراءات نظامية مثل الجمعيات الخيرية والضمان الاجتماعي التي من شأنها أن تساعد المحتاج أينما كان».

3 طرق للتعامل مع المتسولين عند القبض عليهم:

1ـ ترحيل المخالفين لنظامي الإقامة والعمل

2ـ أخذ التعهد على أصحاب الإقامات

3ـ دراسة حالة المواطن المتسول