ذكر مختصون في الرياضة والتغذية أن هناك 3 أنظمة غذائية وهي نظام Atkins، ونظامKeto، والنظام المتقطع.. تساعد على خسارة الوزن في رمضان إذا تم اتباعها بطريقة صحية، دون اللجوء إلى ما تدعيه الحسابات المضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود أدوية أو أعشاب تساعد على إذابة الدهون وإنقاص الوزن خلال مدة زمنية قصيرة.

أشهر الأنظمة

أوضح إخصائي الرياضة والتغذية أحمد إبراهيم أنه انتشر بشكل ملحوظ في دول الخليج تتبع «رجيم Atkins» كونه الوسيلة الأنسب لخسارة الوزن الزائد، وذلك عن طريق التقليل من استهلاك الكربوهيدرات، وهو من تأسيس الدكتور روبرت اتكنز ويعتمد على تعديل الهرم الغذائي وتغيير مصدر الطاقة من الجلوكوز إلى الدهون، وتميز بكونه نظاماً قليل الكربوهيدرات ومعتدلاً بالدهون (الصحية) ومصادر البروتين. وأشار إلى أن اعتماد النظام على مصدر بروتينات مثل اللحوم ليس بالضرورة المعنى الاستغناء عن الكربوهيدرات كلياً لأن هناك أنواعاً تعتبر غير نشوية مثل الخضار الغنية بالألياف، بالإضافة إلى مصدر الطاقة الرئيسي في اتكنز وهو الدهون الصحية مثل الأفوكادو وزيت الزيتون وزيت جوز الهند.

زيادة الوعي

أبان الإخصائي أن الانتشار السريع لهذا النظام والأنظمة الأخرى في مواقع التواصل الاجتماعي ساعد في زيادة الوعي العام من مخاطر وأضرار الكربوهيدرات العالية بالمعدل الجلايسيمي، لافتاً إلى أنه لا توجد أي دراسة تثبت أن نظام اتكنز يسبب أضراراً أو دوخة أو غثيان؛ حيث دائماً يستند منتقدو النظام على معلومة أن مريض الكلى لا يمكنه تناول البروتينات بشكل كبير، لأنه يملك أسباباً طبية تمنعه من ذلك، لكن من لا يملك سجلاً طبياً أو مرضياً أو خللاً في وظائف الكلى فلا يوجد أي ضرر من اتباع نظام اتكنز أو غيره من أنظمة قليلة الكربوهيدرات، بعيداً عمن يعانون من الأمراض المزمنة.

الاعتدال بالأكل

أضاف أن المكملات تتوقف على حاجة الحالة، لكن غالباً يحتاج مريض السمنة الذي يطبق أنظمة دايت بقصد نزول الوزن إلى «مكملات متعددة الفيتامينات» من الامتناع عن بعض المأكولات، مطالباً مرضى السمنة الاعتدال بالأكل وعدم الوصول إلى التخمة، وتوزيع الوجبات إلى وجبتين أو ثلاثة، وعدم الإكثار من المشروبات التي تحتوي على أصباغ صناعية وألوان بالإضافة إلى سكر خصوصاً في فترة الإفطار، والاعتماد على مصادر غذائية طبيعية .

موضة غذائية

قالت استشارية التغذية العلاجية والسمنة فيفيان وهبي إن تعدد الحميات الغذائية أصبح كموضة متبعة؛ حيث تظهر يومياً أنواع جديدة ويحتار من يخشون زيادة الوزن، والذين يعانون من السمنة في اختيار الأنسب لهم، وبعد فشل الشخص بعملية إنزال وزنه يصبح سهل الوقوع في فخ بعض الحميات الغذائية غير الصحية، أو التعرض لاتباع حمية غذائية غير مناسبة لوضعه الصحي، مؤكدة أنه هنا يأتي دور إخصائي التغذية لتحديد الأنسب للشخص لتجنب التعرض للعوارض الجانبية للحميات الجديدة.

الأعمدة الغذائية

أشارت وهبي إلى أن أي حمية غذائية تفتقر إلى نوع من الأعمدة الغذائية (البروتين-الدهون-النشويات) تعتبرغير صحية، وإذا اتبعها الشخص يجب أن تكون تحت إشراف إخصائي ولفترة مؤقتة فقط، ويجب مراعاة الحالة الصحية للشخص، كما أن هناك حالات صحية تستعدي تناول كميات قليلة من النشويات لكن ليس إلغائها كلياً، مشيرة إلى أنه عند اعتماد الشخص الحميات الثلاثة «نظام الكيتو، نظام اتكنز، النظام المتقطع» يجب أن يكون مع مراعاة عدة أمور منها

هل الشخص يعاني من أي مشاكل صحية، مدة البرنامج، المكملات الغذائية، هل يشرب كمية كافية من الماء؟!

أضرار بعيدة المدى

أضافت وهبي أن هذه الأنظمة ممكن اتباعها لفترة قصيرة وكحد أقصى ثلاثة أشهر، ويجب التنوع بالخضار للحصول على الألياف اللازمة للجسم لأن غالباً ما يتعرض الشخص للإمساك الحاد فيها، ويجب الاشتراط على شرب 3 لترات من الماء يومياً لتقليل نسبة ارتفاع الأملاح والدهون في الجسم ومساعدة الكلى على تصريف البروتينات والدهون من الجسم .

أكلات رمضان

نوهت وهبي أن اتباع هذه الحميات في رمضان يوجب الالتزام بتناول المكملات الغذائية مثل الكالسيوم وفيتامين د والبوتاسيوم والماغنيسيوم، لأن هذه الحميات تفتقرها وقد تسبب تشنجاً في العضلات وضعفاً في البنية العضلية، موضحة أنه بعد فقدان الوزن يجب المحافظة على تثبيت الوزن وذلك فقط من خلال ممارسة الرياضة وتناول نظام حياتي صحي متنوع وغني بجميع العناصر الغذائية وإذا كان النظام متنوعاً لا يحتاج الشخص إلى مكملات غذائية .

أبرز الأنظمة الغذائية

النظام المتقطع

يعتمد على الصيام لفترات طويلة وتناول وجبة واحدة كبيرة في اليوم مما قد يسبب تراكم دهون البطن وارتفاع الكوليسترول في الجسم.

نظام Keto

يعتمد على تناول الدهون المرتفعة والبروتين ويفتقر إلى النشويات قد يسبب ارتفاعاً بنسبة الكوليسترول ودهون الكبد بالإضافة إلى احتمالية تكون حصى المرارة .

يعتمد على تناول نسب مرتفعة من البروتين قد يسبب ارتفاعاً بالكوليسترول وارتفاعاً بنسبة الأملاح والإمساك .

نظام Atkins