وقال درويش: "نتلقى التمويل والدعم من صندوق الاستثمارات العامة، لذا، لا حاجة لنا للحصول على رأس المال من أطراف أخرى، لكن في المقابل، فإن جذب المستثمرين من القطاع الخاص يعتبر أمرا جيدا أيضا، نحن نشارك في مناقشات مع العديد من المستثمرين المحليين والعالميين الآن، كما أننا في طور التفاوض مع عدد من العلامات التجارية الكبرى في قطاع السياحة الفاخرة، التي من المتوقع مشاركتها في تطوير هذه الوجهة". وأضاف: "تسعى الشركة إلى إتاحة فرص الاستثمار المشترك الخاصة بتشييد الفنادق والمرافق السكنية، وتشغيل مرافق الفندقة والضيافة، وتطوير وتشغيل الأصول التجارية، وتطوير وتشغيل مواقع وأنشطة الجذب السياحي، كما نسعى إلى عقد شراكات مع القطاعين العام والخاص في مجال تطوير المرافق مثل: البنية التحتية للخدمات العامة، وتوليد الطاقة المتجددة، والمياه وإدارة النفايات، والبنية التحتية للنقل، والشبكة الرئيسة لتقنية المعلومات والاتصالات".
وأوضح درويش أن توفير فرص عمل للخبرات الوطنية الشابة في مجال جديد ومثير للاهتمام كقطاع الضيافة الفاخرة، ُيعد أحد أهم الأهداف الرئيسة للشركة.
وقال: "نحن نعتبر الضيافة عنصرا أساسيا في الثقافة السعودية؛ ندعم الشباب السعودي، كسفراء لهذه الثقافة، حيث سيقدمون إسهاماتهم القيّمة ليس فقط في مجال إدارة ونمو شركتنا، وتطوير وجهتنا، ولكن أيضا في نقل العادات والتقاليد والأعراف والقيم التي تعكس الموروث الثقافي لشعبنا الأصيل إلى كافة أنحاء العالم".
وبدأت شركة البحر الأحمر للتطوير، أعمال الإنشاء في المرحلة الأولية لتطوير المشروع، حيث سيشهد سكن الموظفين أولى أعمال البناء، التي ستنفذ خلال العام الجاري، بهدف توفير البنية التحتية اللازمة من شق للطرق المؤقتة، وبناء سكن للعمال، بالإضافة إلى مقر الإدارة التي ستشرف على أعمال التطوير في هذه الوجهة السياحية الفاخرة.