ابتكر علماء جامعة ستانفورد في كاليفورنيا أعلى صوت ممكن تحت الماء، بدرجة صاخبة للغاية يمكنه تفجير أعضائك. وأُنشئ الصوت خلال دراسة نشرت في مجلة «Physical Review Fluids» عن طريق إطلاق أشعة الليزر عالية الطاقة في مسارات مائية، تبلغ زهاء نصف عرض شعرة الإنسان، وكان قويا جدا لدرجة أنه قادر على غليان الماء، وخرق طبلة الأذن والقلب والرئتين، حال تشغيله في سماعات الأذن. وأدت أشعة الطاقة العالية، التي أُطلقت في نبضات قصيرة، إلى تبخير جزيئات الماء من حولها، ما أدى إلى إطلاق موجة صدمة أنتجت ضغطا صوتيا يعادل 270 ديسيبل. وسجلت الضوضاء الناتجة رقما قياسيا جديدا، لطبيعة مدى كثافة الصوت في الماء.