بدأ الناخبون في 21 بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي الإدلاء بأصواتهم، أمس، لاختيار ممثليهم في البرلمان الأوروبي، حيث يتوقع أن تحقق فيه الأحزاب المشككة في جدوى الوحدة الأوروبية تقدما جديدا، حسب استطلاعات الرأي، من الشرق إلى الغرب، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها تدريجياً، بدءاً من اليونان حيث يصوّت الذين يبلغون 17 عاماً للمرة الأولى، وصولاً إلى البرتغال، فيما تختلف أوقات فتح مراكز الاقتراع بحسب الدول، وستكون إيطاليا آخر دولة تغلق مراكز الاقتراع فيها، وبدأت عمليات الاقتراع في 23 مايو في سبع دول في الاتحاد الأوروبي بما فيها بريطانيا التي نظمت الانتخابات بسرعة بعد إرجاء بريكست إلى 31 أكتوبر، فيما يُفترض أن تنتهي ولاية النواب البريطانيين في البرلمان الأوروبي عند خروج بلادهم من الاتحاد على أن يتمّ إلغاء مقاعدهم أو توزيعها على دول أخرى، ودعي 427 مليون ناخب أوروبي إلى التصويت لانتخاب 751 نائبا في البرلمان الأوروبي لولاية مدتها خمس سنوات، يلعبون خلالها دورا حاسما في صياغة القوانين الأوروبية.