في أعقاب سلسلة الهجمات الإرهابية التي دأبت إيران على تنفيذها عبر وكلائها المنتشرين في المنطقة والعالم، يتساءل المراقبون عن إمكانية قطع تلك الأيدي التي يمولها نظام طهران وتدعمها، وضرورة تجفيف منابع الوكلاء، وإغلاق مراكزهم في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة.

منع النشاطات الإرهابية

ويقول علي صفوي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إنه من الضروري القيام بعمل مؤثر وضروري لإغلاق مراكز النظام الإيراني في خارج أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة طبعا، وهذه الإجراءات يمكنها إلى حد ما أن تمنع النشاطات الإرهابية للنظام.

إسقاط النظام

ويشير صفوي في هذا الصدد إلى أنه يتفق مع وجهة نظر السيدة مريم رجوي، حينما قالت مرات عدة بأن الحل النهائي لإنهاء كل هذه الاضطرابات وعدم الاستقرار والإرهاب في الشرق الأوسط وبقية نقاط العالم، التي يتسبب بها النظام هو أن يسقط الشعب الإيراني هذا النظام، وتابع: لقد حان الوقت لأن يعترف رسميا المجتمع الدولي والولايات المتحدة بحق الشعب الإيراني في إسقاط هذا النظام، والاعتراف رسميا بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي وحيد لملالي إيران.