يتوافد المعتمرون للمشاعر المقدسة خلال شهر رمضان بعد الانتهاء من أداء العمرة على أسواق جدة ومكة المكرمة، مما يزيد الطلب على المنتجات المعروضة في تلك الأسواق، ويرفع شراء الهدايا التذكارية بمعدل 30 %.
زيادة التسوق
أجمع بائعون في منطقة البلد بجدة لـ«الوطن»، أن الطلب على شراء المنتجات يرتفع في شهر رمضان بنسبة 30 % عن بقية الأشهر، وأن ذلك يحفزهم على زيادة المعروض، لتغطية حجم الطلبات المتزايدة من قبل المعتمرين والزوار قاصدي مكة المكرمة بعد الانتهاء من العمرة، حيث يفضل الكثير منهم التوجه للتسوق في المحلات المحيطة بمنطقة الحرم قبل المغادرة لدولهم، وكذلك المنطقة التاريخية بجدة التي تشهد إقبالا ملحوظا منذ بداية منتصف شهر رمضان.
الهدايا التذكارية
قال بائع في أحد محلات العود الملكي أحمد آدم، إن «التنوع الذي تتسم به أسواق الهدايا في المملكة، تحديدا بموسم العمرة في شهر رمضان، يجذب المعتمرين من مختلف الأجناس والأعمار، وتعتبر الهدايا بحد ذاتها من المملكة المنتج المفضل للزوار والمعتمرين الذين يحرصون بعد أداء مناسك العمرة على الحضور لمدينة جدة، وتحديدا للمنطقة التاريخية لما عرفت فيه هذه المنطقة من تواجد عدد كبير من الأسواق الشعبية والمحلات التي تعرض شتى أنواع الهدايا التذكارية، حيث تتجسد في مشترياتهم قيمة معنوية وتوثق زيارتهم للأماكن المقدسة، حيث يرى الكثير من المعتمرين والزوار أن للهدايا التي تجلب من مكة والمدينة مكانة خاصة عند أسرهم في بلادهم».
عطور شرقية
أوضح محمد الغامدي، أن «المعتمرين يفضلون عادة شراء السبح والكتب الدينية وسجادات الصلاة والمصاحف والملابس بأنواعها، والتمور والأدوات الكهربائية وأجهزة الاتصالات والتحف وغيرها، وفي الجانب الآخر هناك معتمرون يحرصون على شراء هدايا متميزة لا توجد إلا في السعودية كالعطور الشرقية الفاخرة، ودهن العود الملكي والمسك والحناء الحضرمية والبخور الملكي».
شارع قابل
أكد صالح الشهراني، أن سوق الذهب بشارع قابل بالمنطقة التاريخية بجدة يمتلئ بالمعتمرين والزوار الذين يفضلون شراء المشغولات الذهبية، إلى جانب شراء النساء الأساور ثقيلة الوزن، والتي تعتبر عند البعض وسيلة للادخار، مشيرا إلى التطوير الكبير الذي شهدته المنطقة التاريخية بجدة، وتحديدا شارع قابل، وهو ما جعلها الوجهة الأولى للتسوق في جدة، وأضاف أن «ما يميز سوق الذهب بجدة تنوع المحلات وترتيبها، حيث يجد الزائر فيها كل ما يريد من مصوغات ذهبية، وأيضا فضية، حيث يتراوح سعر القطعة من الفضة الخام الأصلية من 100 إلى 500 ريال».
زيادة التسوق
أجمع بائعون في منطقة البلد بجدة لـ«الوطن»، أن الطلب على شراء المنتجات يرتفع في شهر رمضان بنسبة 30 % عن بقية الأشهر، وأن ذلك يحفزهم على زيادة المعروض، لتغطية حجم الطلبات المتزايدة من قبل المعتمرين والزوار قاصدي مكة المكرمة بعد الانتهاء من العمرة، حيث يفضل الكثير منهم التوجه للتسوق في المحلات المحيطة بمنطقة الحرم قبل المغادرة لدولهم، وكذلك المنطقة التاريخية بجدة التي تشهد إقبالا ملحوظا منذ بداية منتصف شهر رمضان.
الهدايا التذكارية
قال بائع في أحد محلات العود الملكي أحمد آدم، إن «التنوع الذي تتسم به أسواق الهدايا في المملكة، تحديدا بموسم العمرة في شهر رمضان، يجذب المعتمرين من مختلف الأجناس والأعمار، وتعتبر الهدايا بحد ذاتها من المملكة المنتج المفضل للزوار والمعتمرين الذين يحرصون بعد أداء مناسك العمرة على الحضور لمدينة جدة، وتحديدا للمنطقة التاريخية لما عرفت فيه هذه المنطقة من تواجد عدد كبير من الأسواق الشعبية والمحلات التي تعرض شتى أنواع الهدايا التذكارية، حيث تتجسد في مشترياتهم قيمة معنوية وتوثق زيارتهم للأماكن المقدسة، حيث يرى الكثير من المعتمرين والزوار أن للهدايا التي تجلب من مكة والمدينة مكانة خاصة عند أسرهم في بلادهم».
عطور شرقية
أوضح محمد الغامدي، أن «المعتمرين يفضلون عادة شراء السبح والكتب الدينية وسجادات الصلاة والمصاحف والملابس بأنواعها، والتمور والأدوات الكهربائية وأجهزة الاتصالات والتحف وغيرها، وفي الجانب الآخر هناك معتمرون يحرصون على شراء هدايا متميزة لا توجد إلا في السعودية كالعطور الشرقية الفاخرة، ودهن العود الملكي والمسك والحناء الحضرمية والبخور الملكي».
شارع قابل
أكد صالح الشهراني، أن سوق الذهب بشارع قابل بالمنطقة التاريخية بجدة يمتلئ بالمعتمرين والزوار الذين يفضلون شراء المشغولات الذهبية، إلى جانب شراء النساء الأساور ثقيلة الوزن، والتي تعتبر عند البعض وسيلة للادخار، مشيرا إلى التطوير الكبير الذي شهدته المنطقة التاريخية بجدة، وتحديدا شارع قابل، وهو ما جعلها الوجهة الأولى للتسوق في جدة، وأضاف أن «ما يميز سوق الذهب بجدة تنوع المحلات وترتيبها، حيث يجد الزائر فيها كل ما يريد من مصوغات ذهبية، وأيضا فضية، حيث يتراوح سعر القطعة من الفضة الخام الأصلية من 100 إلى 500 ريال».
