أوقفت الشرطة الإسبانية عددا من اللاعبين الحاليين مثل الدولي السابق راوول برافو، وآخرين معتزلين، إضافة إلى عدد من المسؤولين، على خلفية تلاعب بالنتائج في بطولتي الدرجتين الأولى والثانية لكرة القدم. وأعلنت الشرطة في بيان تنفيذ مداهمات في أماكن عدة لم تسمها، بهدف توقيف 11 شخصا هم "معتزلون ولاعبون حاليون في الدرجة الأولى، لاعبون حاليون في الدرجة الثانية، ومسؤولون في ناد".

وأشار مصدر مقرب من التحقيق إلى أن المباريات المشكوك بوجود تلاعب بنتائجها، جرت في موسمي 2018-2019 و2017-2018.

ومن بين المباريات التي تدور شبهات حول تلاعب بنتائجها، كان فريق بلد الوليد طرفا في العديد منها، ويشارك النادي في منافسات الدرجة الأولى، واستحوذ المهاجم البرازيلي السابق رونالدو على غالبية أسهمه في سبتمبر الماضي. وكشف المصدر، أسماء بعض اللاعبين الذين تدور شبهات حولهم، وأبرزهم برافو ويدافع عن ألوان فريق قرطبة "درجة ثانية"، وسبق له الدفاع عن ألوان ريال مدريد والمنتخب الإسباني، وبورخا فرنانديز المعتزل الذي دافع سابقا عن ألوان بلد الوليد، وكارلوس أراندا الذي اعتزل المنافسات، بعد دفاعه عن ألوان أندية عدة.