الصين هي المورد الرئيسي للمعادن النادرة وتمثل 78 % من الإنتاج العالمي، وذلك وفقا لتقرير «بنك أوف أميركا ميريل لينش». وقال البنك إنه في حالة تصاعد توترات الحرب التجارية، فإن سيطرة الصين على هذه الموارد يمكن أن تمثل مصدرا رئيسيا للضغط في المفاوضات. 17 معدنا ثمينا تمتلكها الصين يتكون إنتاج الصين من المعادن النادرة من 17 عنصرا في الجدول الدوري، مثل الهولميوم والإربيوم، وتوجد هذه المعادن عادة في جميع أنحاء العالم، لكنها نادراً ما تكون بكميات قابلة للتداول تجاريا. وأبرز تقرير حكومي صدر عام 2018، ردا على أمر تنفيذي من ترمب، اعتماد وزارة الدفاع على توريد هذه العناصر من الصين. وقال التقرير: «إن المعادن الأرضية النادرة تستخدم في العديد من أنظمة الأسلحة الرئيسية التي تستخدمها الولايات المتحدة في مجال الأمن القومي، بما في ذلك أجهزة الليزر والرادار والسونار وأنظمة الرؤية الليلية والتوجيه الصاروخي ومحركات الطائرات وحتى سبائك المركبات المدرعة». كما أبرز التقرير رغبة الصين في استخدام الموارد لصالحها، مسترجعا الفترة التي أوقفت فيها الصين تصدير هذه المعادن إلى اليابان بسبب نزاع بحري عام 2010، ونفت الصين في وقت لاحق هذه الخطوة.
المعادن الثمينة الصينية المستخدمة في التقنية
- تسيطر الصين على 17 معدنا ثمينا بكميات كبيرة.
- معظم الأسلحة الأميركية تصنع بواسطة هذه المعادن.
- تصنف الصين هذه المعادن كمورد استراتيجي وورقة ضغط.
- هناك طلب عالمي متزايد على معادن التقنية.
- الصين هي من تتحكم بالأسعار في هذه المسألة.