أكد رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم، عبدالعزيز عبدالله الحميد، أن ذكرى البيعة الثانية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تمثل قيمة وطنية واجتماعية واقتصادية ذات أثر عميق، لما يحمله من أفكار تراكمية مُهمَّة وراسخة، والوصول بها إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، إذ شهدنا تصاعدا مستمرا في جميع مقومات التنمية الوطنية الشاملة والمُستدامة بجميع المناطق، في توازن كامل يُحقِّق للمواطنين رفاهيتهم وأمنهم واستقرارهم.

سمات حضارية

أضاف الحميد، نحن نحتفل هذه الأيام بالذكرى الثانية لبيعة ولي العهد، والتي تتسم بسمات حضارية رائدة جسّدت ما يتصف به من صفات مميزة أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية، إضافة إلى حرصه الدائم على استشراف المستقبل وتوطيد الاستقرار، خلال سنّ الأنظمة وبناء دولة المؤسسات في شتى المجالات.

يأتي ذلك بقيادة ملك العزم والحزم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتمضي المملكة باتجاهها التنموي الصاعد، لتَبرُزَ منجزاتٌ عملاقةٌ تُضيف كثيرا إلى خطط الحاضر والمستقبل، وتضع الإنسانَ السعوديَّ في مرحلة مُتقدِّمة من النماء والبناء.

رؤية ثاقبة

بيّن نائب رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم، إبراهيم موسى الزوي، أن البيعة لولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان، تأتي تجديدا للولاء والانتماء، في وقت يستحضر أبناء هذا الوطن الرؤية الثاقبة للمملكة العربية السعودية، وإستراتيجية التطوير والبناء التي حققت قفزات تنموية في شتى المجالات، بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ تشهد المملكة نهضة اقتصادية وتنموية جبارة، كما يستمر قادة هذه البلاد في رسم صورة النجاح والتميز لهذا الوطن في جميع المجالات.

محاربة الفساد

أوضح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم، بندر محمد الصمعاني، أننا في ذكرى البيعة الثانية لولي العهد نستذكر إنجازات مهمة، في مقدمتها نعمة الأمن والأمان ومحاربة الفساد، ورغم ضخامة، هذه الإنجازات وعالميتها إلا أنها تحققت في وقت وجيز، وبكل جدية واحترافية.

وهذه الذكرى الثانية تأتي نحو المضي صوب رؤية مملكتنا الطموحة 2030، بقيادة ملهم الإرادة السياسية، والذي أحدث نقلات نوعية سياسية واقتصادية وسياحية وتنموية ورياضية، ونحن نعيش في واحة غناء من الرخاء، ونسابق الإنجازات لغدٍ مشرق وزاهر ننعم بالأمن والطمأنينة، بفضل الله، ثم بفضل التلاحم المتين بين القيادة والشعب الذي انعكس واقعا في تجديد الولاء لولاة أمرنا.

خطى ثابتة

قال عضو مجلس إدارة غرفة القصيم، ممثل الغرفة في مجلس الغرف السعودية صالح إبراهيم الفلاج، إن هذه المناسبة تأتي والمملكة تسير بخطى واثقة ومدروسة نحو المستقبل، إذ يقود قادة المملكة في ظل الظروف والتحديات الصعبة نحو التنمية والبناء وتعزيز القطاعات الاقتصادية من جهة، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار والموازنات الخارجية من جهة أخرى.

طموحات لا حدود لها

جدّد عضو مجلس إدارة غرفة القصيم، سلمان عبدالله الراشد الحميد، الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة، في الذكرى الثانية لتولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، وقال «ذكرى تقود بلاد الحرمين إلى طموحات لا حدود لها، في ظل نظرة ولي العهد المستقبلية العالية ورؤيته الثاقبة، والتي جعلت المملكة قوة إستراتيجية في المنطقة وذات تأثير سياسي إقليمي ودولي، نتيجة المواقف والتوجهات التي اتخذتها».

وخلال عهده، شهدت المملكة عهدا للإصلاح وتغييرات على مختلف الأصعدة تسير بالبلاد إلى تنمية داخلية، استنادا إلى رؤية 2030 الذي أطلقها ولي العهد، وعزمه بعمله الدؤوب وقرارته الحكيمة للوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة.

نجاحات متوالية

قال عضو مجلس إدارة غرفة القصيم، سليمان صالح الحسون، تأتي ذكرى البيعة الثانية لولي العهد، ونحن نشهد نجاحات متوالية وإنجازات غير مسبوقة، في إطار السبق الريادي الذي قدّمه خلال إطلاق رؤية المملكة 2030، لتكون هذه الخطوة المباركة أولى لبنات الخير في بناء مستقبل حضاري متقدم، محافظ على ماضي عريق من الأصالة والمجد، دعائمه كتاب الله وسنة نبيه الكريم، صلى الله عليه وسلم.

بصمة خاصة

أكد عضو مجلس إدارة غرفة القصيم، صالح عبدالله العريفي، أن ذكرى البيعة الثانية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هي يوم مجيد يتزامن مع جهوده على المستوى الدولي، والتي كانت لها بصمة خاصة وفريدة من نوعها، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم بأسره من تغيرات وتحولات كبيرة، إذ كانت لقاءات الأمير محمد بن سلمان التاريخية مع قادة وزعماء العالم، نقلة نوعية بارزة في فتح آفاق واسعة من الشراكات والاتفاقيات العسكرية والأمنية، جوهرها وهدفها الأساسي المحافظة على مكتسبات الوطن ومقدراته، ومواجهة النزاعات الطائفية التي تحمل معها مخططات توسعية، وصد المحاولات الغاشمة للنيل من سيادة المملكة.

مشاركة في التنمية

بيّن عضو مجلس إدارة غرفة القصيم عبدالإله محمد الشريدة، أن من دافع الوطنية والمسؤولية يتعين علينا أن نكون مسهمين في دعم رؤية الوطن، والمشاركة الفاعلة في تنميته، جنبا إلى جنب مع ولاة أمرنا وعلمائنا، لتكون المملكة العربية السعودية حاضرة مستقبل الأجيال ومهد العلم والحضارة، مكملة بذلك تفوقها الصناعي والاقتصادي، وحاملة رسالة خير وسلام واعتدال للعالم.

تسابق مع الإنجازات

أكد عضو مجلس إدارة غرفة القصيم عبدالرحمن حمد السنيدي، أن ذكرى البيعة الثانية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تأتي ونحن نعيش في سباق مع الإنجازات، وذلك بعد إدراجه رؤية ترسم لنا مستقبل المملكة، إذ تأتي لتبنّي اقتصادات طموحة الأهداف، ذات ركائز تصنع لنا مستقبلا مشرقا مضيئا، يلبي المتطلبات، ويحقق الإنجازات المرجوة كافة، ويتم تحقيق ذلك وفق إستراتيجيات متوازنة، تسهم في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، التي تأتي لتُحدث نقلة نوعية في مختلف المجالات.

مستقبل مشرق

قال عضو مجلس إدارة غرفة القصيم، عبدالله متعب النومسي، هذه البيعة هي تجديد للوفاء للأمير محمد بن سلمان، وتأتي وهو يسابق الزمن لتحقيق مستقبل مشرق ورؤية طموحة، بدأت نتائجها المبهرة تلوح في الأفق، خلال المشروعات العملاقة والمبادرات والبرامج التي من شأنها إحداث نقلة نوعية على كل الأصعدة، في مختلف القطاعات والجهات، والتي جعلت الجميع يرتقي، ويحقق الإنجازات والتحولات، وذلك خلال الدعم المستمر من ولي العهد، والذي خلاله تضع المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة.

رؤى حكيمة

من جهته، قال عضو مجلس إدارة غرفة القصيم، فهد عبدالله الحميداني، إن ذكرى بيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تمثّل مناسبةً عزيزة على قلوب كلّ السعوديين لما تحمله من معاني الولاء لقيادتنا الحكيمة، والانتماء إلى مملكتنا الحبيبة، مؤكدا أنّ المملكة تسير في ظلّ قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وفق نهجٍ سياسيّ رشيد، ورؤى مستقبلية حكيمة، أساسها اتخاذ القرارات المتّزنة التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة، كواحدة من أكثر دول العالم استقراراً ونموّاً وازدهاراً، لتحقيق رؤيتها وطموحها، ليعيش المواطن في الرخاء والأمن والأمان.

مناسبة غالية

قال عضو مجلس إدارة غرفة القصيم، ممدوح جازي الوسوس الحربي، يحتفي المواطنون بمناسبة عزيزة، هي ذكرى البيعة الثانية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكلّهم ثقة بأنّ المملكة تسير بخطى حثيثة نحو المستقبل المشرق بعونٍ وتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثمّ بالجهود التي تبذلها حكومتهم الرشيدة بقيادة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده. كما أنّ ذكرى بيعة ولي العهد تأتي في ظلّ عدد كبير من الإنجازات النوعية التي حققتها المملكة، والتي كان لولي العهد دور كبير فيها، وفي طليعتها إطلاق رؤية المملكة 2030 بما تحمله من مبادرات ومشروعات نوعية رائدة بدأت المملكة تجني ثمارها، سواء على مستوى تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره.

خطط طموحة

إلى ذلك، قال الأمين العام لغرفة القصيم، سعود عبدالكريم الفدّا، أن الذكرى الثانية لبيعة الأمير محمد بن سلمان، ولياً للعهد، هي مناسبة وطنية كبيرة لتجديد الولاء لقيادتنا الرشيدة، ممثلة في سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، ودعم الخطط التنموية الجبارة للدولة المبنية على التخطيط الإستراتيجي المنبثق من فكر وشخصية ولي العهد. كما أن المملكة حاليا، وبفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم القيادة الحكيمة، والرؤى الثاقبة وإستراتيجياتها وخططها الطموحة في رؤيتها الشابة والطموحة 2030، في سباق مع الزمن لمواصلة ترجمة إستراتيجياتها وخططها التنموية إلى واقع ملموس، ينعم به هذا الوطن المعطاء.

من جهتهم، رفع رؤساء اللجان القطاعية بالغرفة التجارية الصناعية بالقصيم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى ولي العهد بهذه الذكرى الغالية، بعد عامين من قفزات الإنجاز وهم: رئيس اللجنة الصناعية سليمان الحسون، ورئيس اللجنة العقارية عمر العمري، ورئيس لجنة الزراعة والتمور صالح القصير، ورئيس لجنة المقاولين خالد العثيم، ورئيس اللجنة التجارية الدكتور سليمان العييري، ورئيس لجنة شباب الأعمال المهندس ثامر العوض، ورئيس لجنة المحامين يوسف الخريصي، ورئيس لجنة السياحة والترفيه عبداللطيف الخضير، ورئيس لجنة الذهب والمجوهرات عمر الجريفاني، ورئيس لجنة الأوقاف الدكتور علي السواجي، ورئيس لجنة الاستقدام تركي العريني، ورئيسة لجنة سيدات الأعمال سهام القفاري.