أكد وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، أن عالمنا الإسلامي يمر بتحديات أخطرها التدخل بشؤونه الداخلية، مشيرا إلى أن أمتنا الإسلامية تواجه تحديات في سورية وليبيا والصومال وغيرها من الدول، معتبراً أن الصراع مع إسرائيل أبرز التحديات، وفلسطين قضية السعودية الأولى.

وقال العساف، خلال كلمته عقب تسلم المملكة رئاسة دورة منظمة التعاون الإسلامي التي تقام حاليا في مكة المكرمة، وبدأت أعمال المؤتمر التحضيري لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، إن "التدخلات الخارجية فاقمت أزمة الشعب اليمني، ونجدد دعم الجهود الأممية"، مشددا على وقوف السعودية إلى جانب الشعب السوداني، ومعربا عن دعم بلاده للمجلس العسكري.

كما أشار العساف إلى أن بلاده تريد حلا في سورية وفق جنيف 1 وإنهاء وجود الميليشيات الطائفية، فيما شدد على عودة اللاجئين الروهينغا إلى ميانمار وتحقيق العدالة، في حين أكد أن السعودية تدعم ليبيا للخروج من أزمتها الحالية.