أبهر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، العالم بأجمعه بما تميز به من حنكة ودراية وحزم وصرامة في منهجه وإدارته للمهام الجسام التي تولاها، فقد أعاد للمملكه توهجها ورسم أطوار مستقبلها المجيد نحو العالم الأول بعون الله، لتواصل نهضتها التنموية التي تشهدها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والرياضية .

وقد واصل ولي العهد تحقيق الإنجازات تلو الأخرى لتكون الرادع لكل من يشكك في الدور الفعال والبناء الذي سطر أمجاده بحروف من ذهب.

وتتعدد الأعمال الجليلة التي أنجزها وقام بها الأمير محمد بن سلمان لرقي وتقدم بلادنا العزيزة، فقد اشتملت على كافة الأصعدة، ويكفينا عزة وفخراً أن ما يقوم به ولي العهد من أعمال جليلة مردودها شامل وعائد لنمو وتقدم مجتمعنا وبلادنا العزيزة.. فالمشاريع الكبيرة والعملاقة التي تم تنفيذها والأخرى المقبلة التي سيشرع في القيام بها بدءاً من نيوم والقدية والبحر الأحمر والمشاريع الأخرى المنفذة على أرض الواقع تصب جميعها في مصلحة البلاد والعباد.

وابن سلمان مهندس رؤية المملكة العربية السعودية 2030، الرامية إلى الاستثمار وعدم الاعتماد على النفط كدخل أساسي ووحيد وقاد الحَربَ على الميليشيات الانقلابية الحوثية في اليمن، وعارض الاتفاق النووي الإيراني، وتم وصفه بعدد من الأوصاف والألقاب كشخصية فريدة من نوعها، كما تم اختياره في عدد من الوسائل الإعلامية الدولية من ضمن القادة الأكثر تأثيرًا في العالم، لما يتحلى به من شجاعة، وكذلك لكونه صارما في تعاملاته وإنجازه للمهام والأعمال على أكمل وجه، فأعانه الله وسدد خطاه.