أعرب ملك البحرين، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن عميق شكره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على دعوته الكريمة لمشاركة قادة الدول العربية والإسلامية، وفي هذا الشهر الفضيل شهر رمضان الكريم، في القمتين الطارئتين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية وفي الدورة الـ14 لمؤتمر القمة الإسلامي التي تحتضنها جميعا هذه البقعة المباركة التي شرفها ربنا - عز وجل - بالبيت الحرام وجعلها قبلة المسلمين.

قيادة حكيمة

وقال جلالته «انعقاد هذه القمم يعكس بجلاء شديد القيادة الحكيمة والجهود المضنية والمبادرات المتواصلة لأخينا خادم الحرمين الشريفين والدور الرائد للمملكة العربية السعودية الشقيقة في حماية الأمن القومي وتطوير العمل الجماعي العربي وفي قيادة العمل الإسلامي المشترك وإرادتها الصلبة وإسهاماتها الكبيرة لتحقيق غايتنا وهدفنا المنشود في تقوية الصف العربي والإسلامي ووحدته، وليكون قادرا على التعاطي مع كافة القضايا وفاعلا في التصدي للتحديات الراهنة والتي تمس أمن دولنا واستقرارها».

وأضاف «لا يخالجنا أدنى شك أن هذه القمم وفي ظل الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين ستكون بمشيئة الله تعالى منطلقا جديدا ومرتكزا قويا لمرحلة جديدة من التعاون والتضامن والتكامل على الصعيدين العربي والإسلامي بما يلبي طموحات شعوبنا لمزيد من التنمية والرخاء، ويتوافق مع ما تمتلكه دولنا من مقومات هائلة وموارد ضخمة قادرة أن تجعلها في مقدمة الصفوف وأكثر الدول تقدما».