تشعر الشعوب العربية التي عاشت حروبا وأزمات داخلية بإحباط شديد تجاه المبعوثين الدوليين الذين انتدبتهم الأمم المتحدة لحلحلة مشاكلهم، خصوصاً أن أحداً لم يكتب له النجاح في إطفاء الحريق الذي جاء من أجله، لتستمر الدوامة، مبعوث يذهب ويليه مبعوث آخر. ويرى مراقبون أن صراعات اليمن وسورية وليبيا تبقى شاهدة على فشل مبعوثي الأمم المتحدة في تحقيق أي إنجازات تذكر على صعيد تهدئة الأوضاع وجلب السلام الداخلي.

اليمن

- الأخضر الإبراهيمي عين في 1994، اتهم بإنفاذ رغبة علي صالح لمهاجمة الجنوب واحتلاله.

- جمال بن عمر عين في أغسطس 2012، اتهم بمحاولة إبرام اتفاق إضافي يمنح شرعية للانقلابيين.

- الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد عين في أبريل 2015، اتهم الانقلابيين باستغلال مهمته لإطالة أمد الأزمة.

- البريطاني مارتن جريفث عين في فبراير 2018، تناسى المرجعيات وهي المبادرة الخليجية وآلياتها، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، والقرارات الدولية خاصة القرار 2216. ليبيا

ليبيا

- الأردني عبدالإله الخطيب عين في مارس 2011، اتهم بتسويق الدعاية الإقليمية والغربية بشأن الديمقراطية في ليبيا.

- البريطاني إيان مارتن عين في سبتمبر 2011، كان يقتصر اتصالاته ضمن القوى المؤيدة للمجلس الانتقالي

- اللبناني طارق متري عين في سبتمبر 2012، في عهده انتشر الاقتتال الأهلي في مركزي البلاد طرابلس وبنغازي

- الإسباني برناردينو ليون سبتمبر 2014، أسهم في عقد اتفاق الصخيرات الذي أدى إلى تقسيم البُنى السياسية في البلاد.

- الألماني مارتن كوبلر عين في أكتوبر 2015، ووجه بانتقادات كثيرة من عدة أطراف ليبية ومراقبين.

- اللبناني غسان سلامة عين في يونيو 2017، الخلافات العميقة أسقطت كل آماله وأعادت الأمور إلى نقطة الصفر. سورية

سورية

- الغاني كوفي عنان عين فبراير 2012، استقال بعد فشل خطته ذات النقاط الست وتنص على "تأسيس مجلس حكم انتقالي".

- الجزائري الأخضر الإبراهيمي عين في أغسطس 2012، واتهمه النظام السوري بتجاوز مهمته بالحديث عن الانتخابات.

- السويدي ستيفان دي ميستورا في يوليو 2014، اتهمه النظام السوري بـ"عدم الموضوعية" في تعاطيه مع الأزمة السورية

- النرويجي غير بيدرسون عين في أكتوبر 2018