استبق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، انطلاقة أعمال القمة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي ترأسها أمس بمكة المكرمة، بتغريدة شدد فيها على التصدي بحزم للتهديدات العدوانية والأنشطة التخريبية.

وقال الملك في تغريدته «نجتمع في مكة لنعمل على بناء مستقبل شعوبنا، وتحقيق الأمن والاستقرار لدولنا العربية والإسلامية، وسنتصدى بحزم للتهديدات العدوانية والأنشطة التخريبية، كي لا تعيقنا عن مواصلة تنمية أوطاننا وتطوير مجتمعاتنا».

وعقدت القمة أمس بمشاركة إسلامية واسعة تحت شعار «قمة مكة: يدا بيد نحو المستقبل».

استقبال

وكان خادم الحرمين قد استقبل أمس، وقبيل بدء أعمال القمة قادة ورؤساء وفود الدول الإسلامية المشاركين في أعمال القمة التي عقدت تالية لقمتين طارئتين واحدة عربية وأخرى خليجية، لبحث التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط، وأهمها التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.

وتزامن انعقاد القمة الإسلامية مع قرب احتفال منظمة التعاون الإسلامي بذكرى مرور نصف قرن على تأسيسها.

واتخذت القمة شعار «يداً بيد نحو المستقبل»، في حين ترفع المنظمة الـ50 عاماً شعارا حيا لها يشير إلى مسيرة التضامن الإسلامي والعمل المشترك بين دولها الأعضاء في المنظمة، التي تُعد ثاني أكبر منظمة حكومية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها 57 دولة موزعة على 4 قارات، وتمثل الدول نفسها في المنظمة من خلال ثلاث مجموعات: العربية والآسيوية والإفريقية، كما تُمثل المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها، دعماً للسلم والانسجام الدوليين، وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف شعوب العالم.