في الوقت الذي شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أن القضية الفلسطينية تمثل الركيزة الأساسية لأعمال منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا على أن التطرف والإرهاب من أخطر الآفات التي تواجهها أمتنا الإسلامية والعالم أجمع، جدد البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامية «قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل»، التأكيد على مركزية قضية فلسطين وقضية القدس الشريف بالنسبة للأمة، وأدان البيان بشدة الاعتداء الإرهابي على محطات الضخ البترولية بمدينتي الدوادمي وعفيف في المملكة، وكذلك الأعمال التخريبية التي تعرضت لها 4 سفن تجارية مدنية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، وأعرب عن كامل تضامنه مع المملكة، ودعمه اللامحدود لجميع الإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها القومي وإمدادات النفط.

قضايا تناولها البيان الختامي

فلسطين

- دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة

- رفض وإدانة أي قرار يعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل

اليمن

- دعم الشرعية الدستورية

- الإشادة بالمساعدات الإنسانية من المملكة والإمارات

السودان

- تأييد خيارات الشعب السوداني وما يقرره

- دعوة جميع الأطراف لمواصلة الحوار البنّاء

سورية

- ضرورة صون وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها

- دعم الحل السياسي استنادا إلى بيان جنيف «1»

الإرهاب

- التأكيد على براءة الإسلام من التطرف والغلو

- الدعوة لاعتماد مقاربة شاملة لمكافحة التطرف