رسالة سلام
قدّر المستشار الإعلامي، أن قمم مكة ستحمل للعالم رسالة سلام للمنطقة والعالم، ولن تدعو للحرب إلا اضطرارا لأن الدول العاقلة وقادتها الحكماء يعرفون ماذا تعني الحروب وتداعياتها ونتائجها، ولكن السلوك الإيراني المعادي والمتماهي مع الإرهاب هو ما يفرض على قادة الأمة اتخاذ المواقف الصارمة مهما كانت مؤلمة، مبينا أن العبث الإيراني قد استطال ومس بأمن ومصالح اليمن والعراق وسورية وجميع دول الخليج، ولذلك لابد من موقف حازم وصارم.
سياسة عدائية
من جانبه، قال المحلل السياسي الدكتور أحمد الفراج لـ"الوطن" إن "أكبر مهدد للأمن القومي العربي الخليجي هو وجود النظام الإيراني مع سياساته العدائية التوسعية؛ لأن مشكلة إيران سياساتها توسعية وليس فقط التهديد من إيران كدولة وإنما من أذرعها سواءً بالعراق ولبنان وسورية واليمن، وهذا علاوة على خلاياها النائمة في الخليج. وعبر الفراج عن اعتقاده بأن القمم التي ستعقد في مكة هي محاولة لربط صفوف الخليج العربي والإسلامي في موقف موحد ضد سياسات إيران، لتعلم إيران أن جميع دول العالم الإسلامي تقف ضد أطماعها. ورسالة إيران نحن هُنا ومستعدون أن نعمل كل ما من شأنه السيطرة على الأمكان المقدسة، ونحن هنا كإرهابيين وطائفيين.