دراسات أخرى توصلت مجموعة من العلماء النمساويين بعد ذلك بعامين، إلى استنتاج مفاده أنه حتى الإجازة القصيرة جدا قادرة على تخفيف التوتر، فخلال الدراسة، تم إرسال 20 شخصا إلى أحد منتجعات التزلج، وقضى 20 آخرون العطلة في منزلهم، فتبين انخفاض في مستوى التوتر لدى كلتا المجموعتين، وتم الحفاظ على الحالة الصحية 45 يوما بعد نهاية الإجازات. ووجد باحثون من جامعة هلسنكي في فنلندا، أن العطلات يمكن أن تطيل الحياة، وللتوصل إلى هذا الاستنتاج، قاموا بتحليل بيانات لأكثر من ألف رجل ولدوا بين 1919 و1934، والذين شاركوا في أبحاثهم من عام 1974 إلى عام 1975. وتقول الصحيفة البريطانية "Daily Mail"، الأشخاص الذين ينتظرون أكثر من شهرين للذهاب في إجازة، غالبا ما يشعرون بالقلق، يصبحون عدوانيين ويمرضون.