اتضح لعلماء جامعة ولاية أوهايو الأميركية، أن الناس يحتاجون إلى ثلاثة أسابيع على الأقل من العطلة في السنة لصحة جيدة وعمر طويل، وقام العلماء في عام 2016 بتسجيل حالة عدة نساء تتراوح أعمارهن بين 30 و60 عاما قضين أسبوعا في منتجع وسبا كوستا في كاليفورنيا. انخفاض التوتر أظهرت أبحاثهم أنه لدى جميع المشاركين انخفض مستوى التوتر والإجهاد في اليوم السابع من العطلة، بالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء الأميركيون، أن عطلات نهاية الأسبوع لا تؤثر فقط على الحالة النفسية، ولكن أيضا تغير نشاط الجينات المختلفة، والخبر الأفضل، هو أنه انخفض لدى جميع المشاركين مستويات العلامات البيولوجية التي تشير إلى شيخوخة الجسم.

دراسات أخرى توصلت مجموعة من العلماء النمساويين بعد ذلك بعامين، إلى استنتاج مفاده أنه حتى الإجازة القصيرة جدا قادرة على تخفيف التوتر، فخلال الدراسة، تم إرسال 20 شخصا إلى أحد منتجعات التزلج، وقضى 20 آخرون العطلة في منزلهم، فتبين انخفاض في مستوى التوتر لدى كلتا المجموعتين، وتم الحفاظ على الحالة الصحية 45 يوما بعد نهاية الإجازات. ووجد باحثون من جامعة هلسنكي في فنلندا، أن العطلات يمكن أن تطيل الحياة، وللتوصل إلى هذا الاستنتاج، قاموا بتحليل بيانات لأكثر من ألف رجل ولدوا بين 1919 و1934، والذين شاركوا في أبحاثهم من عام 1974 إلى عام 1975. وتقول الصحيفة البريطانية "Daily Mail"، الأشخاص الذين ينتظرون أكثر من شهرين للذهاب في إجازة، غالبا ما يشعرون بالقلق، يصبحون عدوانيين ويمرضون.