ظلت قناة الجزيرة تثير الجدل لدى المراقبين حول هويتها ورسالتها الهدامة، وموجهاتها لخدمة مشاهديها من وقت إلى آخر، دون أن تتضح حقيقتها، نظراً لكثرة الأقنعة التي ترتديها القناة وتخلعها بين يوم وليلة.
غير أن عضو مجلس النواب الأميركي جاك بيرغمان قال في تحليل نشرته مجلة واشنطن إكزامنر، إن الإجابة أصبحت واضحة لأية تساؤلات حول ما إذا كانت الجزيرة عبارة عن شبكة أخبار مستقلة أو أنها أداة للدعاية الإسلاموية الراديكالية.
العلاقة بالجهات الأجنبية
ويقول الكاتب الأميركي إن هيئة الاتصالات الفيدرالية قامت في الآونة الأخيرة بإجبار القناة الإخبارية التلفزيونية التي تتخذ من قطر مقراً لها على تقديم تقرير يكشف عن علاقتها بالجهات الأجنبية، وذلك تماشياً مع تعديلٍ في قانون إقرار الدفاع الوطني للعام الماضي.
المالك الوحيد للقناة
غير أنه اتضح أن المالك الوحيد في الشركة الأم – الجزيرة الدولية – هو «أمير دولة قطر» ولا غيره، حيث إنه مُدرج بشكل صريح في الوثائق القانونية بصفته «رئيس الدولة».
ووفقًا للوائح التي ذكرتها هيئة الاتصالات الفيدرالية، فإن هذا يعني أن الجزيرة تخضع لقانون تسجيل الوكلاء الأجانب ويجب أن تخضع لجميع الإفصاحات والقيود التي تتعلق بالوكلاء الأجانب المسجلين الذين يعملون في الولايات المتحدة.
طريقة عمل القناة
ويضيف بيرغمان أنه لا ينبغي أن يكون هذا الخبر مفاجئًا لأولئك المطلعين على الطريقة التي تعمل بها شبكة الجزيرة، إذ واجهت القناة لسنوات مزاعم أنها تقوم بالدعاية لصالح الجماعات الإرهابية وأنها توفر منصة لمعاداة السامية بشكل خبيث.
الملاذ الآمن للإرهاب
وعلى الرغم من أن الجزيرة لطالما نفت الاتهامات الموجهة إليها بأنها مجرد بوق لنظام قطري يوفر التمويل والملاذ الآمن للجماعات الإرهابية، إلا أنه يمكنها الآن التوقف عن التظاهر بأنها ليست كذلك.
جهاز التجسس لقطر
ويقول الكاتب الأميركي الآن أصبحت هيئة المحلفين موجودة، وقد حان الوقت الذي تُطالب فيه وزارة العدل الجزيرة بالتسجيل كوكيل أجنبي بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، وتابع «وهذا ببساطة سيُقر بواقعٍ طال أمده: في ظل أفضل الاحتمالات للوضع الحالي، فإن الشبكة هي في الأساس وكيل علاقات عامة لحكومة قطر تعمل على أرض الولايات المتحدة؛ وتحت أسوأ الاحتمالات، هي امتداد لجهاز التجسس في قطر».
مطلب إغلاق الجزيرة
ومن المثير للاهتمام أن حلفاء أميركا العرب في المنطقة توصلوا إلى هذا الاستنتاج منذ فترة طويلة، عندما فرضوا مقاطعة على قطر في يونيو 2017، وأن أحد مطالب الدول المُتحالفة مع الغرب السعودية ومصر والبحرين والإمارات كان إغلاق الجزيرة بسبب تحريضها المستمر للمُجاهدين وترويجها للأيديولوجية الخبيثة للإخوان المسلمين.
منصة للقرضاوي
إلا أن إحدى النقاط المؤلمة بشكل خاص كانت المنصة التي قُدمت إلى يوسف القرضاوي – وهو زعيمٌ مصري، قائد جماعة الإخوان المسلمين ويعمل من قطر – للترويج لأفكاره بشأن إنكار محرقة الهولوكوست والتحريض على العنف الإرهابي ضد القوات الأميركية في المنطقة.
أداة دعائية لقطر
ويضيف الكاتب الأميركي أن حلفاءنا العرب لا يجدون أي صعوبة في تصنيف الجزيرة كأداة دعائية للحكومة القطرية لتشجيع الإرهاب.
التسجيل كوكيل أجنبي
وإذا كان فعلاً أنها جماعة دعائية للنظام في الدوحة، يختتم جاك بيرغمان، فيجب على القادة الديمقراطيين الانضمام إلى جمهوريي مجلس النواب في مطالبة الجزيرة بالتسجيل كوكيل أجنبي بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب.
مطالبات المشرعين الأميركيين
- تقديم تقرير يكشف عن علاقتها بالجهات الأجنبية
- تقديم توضيحات لهيئة الاتصالات الفيدرالية
- التسجيل كوكيل أجنبي بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب
- الخضوع لقانون تسجيل الوكلاء الأجانب
- الخضوع لجميع الإفصاحات والقيود التي تتعلق بالوكلاء
- التدقيق في ما إذا كانت هذه الشبكة تنتهك القانون الأميركي
- التأكد هل الجزيرة مصدر شرعي للأخبار أم أنها جماعة دعائية للدوحة
- وجاهة طلب حلفاء أميركا بإغلاق القناة
غير أن عضو مجلس النواب الأميركي جاك بيرغمان قال في تحليل نشرته مجلة واشنطن إكزامنر، إن الإجابة أصبحت واضحة لأية تساؤلات حول ما إذا كانت الجزيرة عبارة عن شبكة أخبار مستقلة أو أنها أداة للدعاية الإسلاموية الراديكالية.
العلاقة بالجهات الأجنبية
ويقول الكاتب الأميركي إن هيئة الاتصالات الفيدرالية قامت في الآونة الأخيرة بإجبار القناة الإخبارية التلفزيونية التي تتخذ من قطر مقراً لها على تقديم تقرير يكشف عن علاقتها بالجهات الأجنبية، وذلك تماشياً مع تعديلٍ في قانون إقرار الدفاع الوطني للعام الماضي.
المالك الوحيد للقناة
غير أنه اتضح أن المالك الوحيد في الشركة الأم – الجزيرة الدولية – هو «أمير دولة قطر» ولا غيره، حيث إنه مُدرج بشكل صريح في الوثائق القانونية بصفته «رئيس الدولة».
ووفقًا للوائح التي ذكرتها هيئة الاتصالات الفيدرالية، فإن هذا يعني أن الجزيرة تخضع لقانون تسجيل الوكلاء الأجانب ويجب أن تخضع لجميع الإفصاحات والقيود التي تتعلق بالوكلاء الأجانب المسجلين الذين يعملون في الولايات المتحدة.
طريقة عمل القناة
ويضيف بيرغمان أنه لا ينبغي أن يكون هذا الخبر مفاجئًا لأولئك المطلعين على الطريقة التي تعمل بها شبكة الجزيرة، إذ واجهت القناة لسنوات مزاعم أنها تقوم بالدعاية لصالح الجماعات الإرهابية وأنها توفر منصة لمعاداة السامية بشكل خبيث.
الملاذ الآمن للإرهاب
وعلى الرغم من أن الجزيرة لطالما نفت الاتهامات الموجهة إليها بأنها مجرد بوق لنظام قطري يوفر التمويل والملاذ الآمن للجماعات الإرهابية، إلا أنه يمكنها الآن التوقف عن التظاهر بأنها ليست كذلك.
جهاز التجسس لقطر
ويقول الكاتب الأميركي الآن أصبحت هيئة المحلفين موجودة، وقد حان الوقت الذي تُطالب فيه وزارة العدل الجزيرة بالتسجيل كوكيل أجنبي بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، وتابع «وهذا ببساطة سيُقر بواقعٍ طال أمده: في ظل أفضل الاحتمالات للوضع الحالي، فإن الشبكة هي في الأساس وكيل علاقات عامة لحكومة قطر تعمل على أرض الولايات المتحدة؛ وتحت أسوأ الاحتمالات، هي امتداد لجهاز التجسس في قطر».
مطلب إغلاق الجزيرة
ومن المثير للاهتمام أن حلفاء أميركا العرب في المنطقة توصلوا إلى هذا الاستنتاج منذ فترة طويلة، عندما فرضوا مقاطعة على قطر في يونيو 2017، وأن أحد مطالب الدول المُتحالفة مع الغرب السعودية ومصر والبحرين والإمارات كان إغلاق الجزيرة بسبب تحريضها المستمر للمُجاهدين وترويجها للأيديولوجية الخبيثة للإخوان المسلمين.
منصة للقرضاوي
إلا أن إحدى النقاط المؤلمة بشكل خاص كانت المنصة التي قُدمت إلى يوسف القرضاوي – وهو زعيمٌ مصري، قائد جماعة الإخوان المسلمين ويعمل من قطر – للترويج لأفكاره بشأن إنكار محرقة الهولوكوست والتحريض على العنف الإرهابي ضد القوات الأميركية في المنطقة.
أداة دعائية لقطر
ويضيف الكاتب الأميركي أن حلفاءنا العرب لا يجدون أي صعوبة في تصنيف الجزيرة كأداة دعائية للحكومة القطرية لتشجيع الإرهاب.
التسجيل كوكيل أجنبي
وإذا كان فعلاً أنها جماعة دعائية للنظام في الدوحة، يختتم جاك بيرغمان، فيجب على القادة الديمقراطيين الانضمام إلى جمهوريي مجلس النواب في مطالبة الجزيرة بالتسجيل كوكيل أجنبي بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب.
مطالبات المشرعين الأميركيين
- تقديم تقرير يكشف عن علاقتها بالجهات الأجنبية
- تقديم توضيحات لهيئة الاتصالات الفيدرالية
- التسجيل كوكيل أجنبي بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب
- الخضوع لقانون تسجيل الوكلاء الأجانب
- الخضوع لجميع الإفصاحات والقيود التي تتعلق بالوكلاء
- التدقيق في ما إذا كانت هذه الشبكة تنتهك القانون الأميركي
- التأكد هل الجزيرة مصدر شرعي للأخبار أم أنها جماعة دعائية للدوحة
- وجاهة طلب حلفاء أميركا بإغلاق القناة
