فتحت الأسهم الأميركية على استقرار يميل إلى الارتفاع الطفيف أمس، وسط مخاوف بشأن ميزانية إيطاليا، بددت أثر الآمال في خفض لأسعار الفائدة الأميركية يعزز الاقتصاد العالمي المتباطئ. وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 %، بعدما استمدت بورصة وول ستريت والأسواق الآسيوية شعورا بالارتياح من تعهد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، بالتصرف "حسبما تقتضي الحاجة"، لمواجهة تصاعد مخاطر الحرب التجارية، وسجل المؤشر الأوروبي أكبر خسارة شهرية في أكثر من ثلاث سنوات في مايو، مع عدم ظهور بوادر تذكر على انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.