شهد أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس هيئة تطوير المدينة، الأمير فيصل بن بندر، الاحتفال الرسمي بعيد الفطر المبارك «رياضنا عيد»، والذي تنظمه الهيئة في ساحات منطقة قصر الحكم، خلال الأيام الـ3 الأولى من العيد.

وتجوّل الأمير فيصل بن بندر، ومرافقوه في مواقع الاحتفال، وشاهد فعالية «عيد منول»، إحدى الفعاليات التي تستعيد ذكريات العيد في الزمن الجميل، ثم توجّه لجادة الثميري واطلع على الفعاليات والأجواء الكرنفالية والاحتفالية المميزة، والعروض الحيّة الشيّقة، والتجهيزات والخدمات في شارع الثميري.

وفي ساحة المصمك شاهد ومرافقوه عرضا ثلاثي الأبعاد على جدران قصر المصمك، يحكي قصة استعادة الرياض على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، ثم قام بمعايدة أبناء جمعية إنسان لرعاية الأيتام، وأبناء أسر شهداء الواجب والمصابين من منسوبي وزارة الداخلية.

أنشطة وفعاليات

يحفل برنامج احتفال العيد في ساحات قصر الحكم لهذا العام، بباقة مميزة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والتثقيفية والتاريخية، الموجّهة لكل أفراد الأسرة، والتي تسهم في إحياء مشاعر البهجة والسعادة الخاصة بالعيد، وذكرياته في مدينة الرياض، إضافة إلى إبراز الجوانب التراثية والثقافية لهذه المناسبة الدينية والاجتماعية في العاصمة.

ويشهد المسرح الرئيسي بميدان العدل، خلال أيام العيد الـ3 مجموعة من الفعاليات الثقافية والتراثية، وكثير من الفعاليات والعروض الفلكلورية والكرنفالية، وغيرها من الفقرات المتنوعة الأخرى.

عراقة الماضي

مما يميز الفعاليات المصاحبة للاحتفالات هذا العام، التنوع بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر، لتشمل فعالية «عيد منّول» إحدى الفعاليات التي تأخذ زوار العيد لاسترجاع وإحياء ذكريات العيد في زمن الطفولة والصبا، وفي زمن الأجداد بمدينة الرياض، والبساطة والفرحة التي تملأ الزمان والمكان آنذاك بقدوم العيد. وفعالية «الحوامة» تلك الأهزوجة الشعبية القديمة التي كان يرددها الأطفال للحصول على هدية العيد. وفعالية «منصات الحناء» التي تؤصل هذا الإرث لدى الأجيال، خلال النقش بالحناء. وفعالية «الحراج» التي تنقل مراسم الحراج الواقعي في سوق الزل إلى منطقة الاحتفالات، وغيرها من الفعاليات التي تضيف إلى احتفالات العيد طابعا ومذاقا مميزا.