بدأت العقوبات الأميركية التي تهدف إلى تصفير صادرات النفط الإيراني تؤتي ثمارها، حيث شهدت صادرات طهران النفطية تراجعا قياسيا، مسجلة أدنى مستوى لها منذ 30 عاما.

اعتراف بالتراجع

نقلت صحيفة «كيهان لندن» عن مصدر مطلع من شركة النفط الإيرانية اعترافه بتراجع صادرات إيران إلى أدنى مستوى لها في الـ30 عاما الماضية، حيث انخفضت صادرات النفط إلى أقل من 300،000 برميل يوميا.

صلاحيات مطلقة

وفي سياق، متصل كشف عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني علي بختيار عن منح الحكومة الإيرانية والبرلمان صلاحيات خاصة ومطلقة لوزير النفط لتجاوز العقوبات، وبيع النفط الإيراني، إضافة إلى إضفاء السرية التامة على مبيعات طهران النفطية.

تجاوز المناقصات

وقال بختيار بحسب وسائل إعلام إيرانية إنه بموجب هذه السلطة، يمكن لوزير النفط عدم اتخاذ إجراء مناقصة، ونقل امتياز استغلال حقول النفط والغاز المشتركة إلى المؤسسات والأفراد، الذين يعتزمون القيام بذلك أيضا، وتخليص البضائع والآليات اللازمة لتنفيذ الخطط المتعلقة بالنفط، فور تسجيلها عند نقاط الدخول، وقبل دفع الضرائب والرسوم الجمركية.