جدد الجيش الجزائري تمسكه بالدستور لإيجاد حل للأزمة السياسية مع استبعاد أي "مرحلة انتقالية"، في ظل رفض الحركة الاحتجاجية لعروض الحوار التي أطلقها كل من رئيس الأركان والرئيس الانتقالي، كما عبرت عن ذلك في تظاهرة الجمعة. وكتبت مجلة الجيش الناطقة باسم المؤسسة العسكرية، في افتتاحية عددها ليونيو أن "حل الأزمة يمر حتما عبر ترجيح الشرعية الدستورية التي تتيح للشعب ممارسة حقه في انتخاب رئيس جمهورية في أقرب وقت ممكن"، مضيفة أن مصلحة الوطن تقتضي في مثل هذه الأزمة المعقدة انتهاج أسلوب الحوار الجاد والمثمر والبناء للإسراع في إيجاد الحلول الملائمة التي تجنب البلاد أي متاهات من شأنها تعقيد الوضع وقطع الطريق نهائيا أمام مرحلة انتقالية. وذكرت الافتتاحية بعرض الحوار الذي قدمه قبل عشرة أيام رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح مع تنازلات متبادلة، باعتباره المخرج الوحيد للأزمة.