قادت السعودية أسواق الأسهم الخليجية للصعود، مع استئناف التداول، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، بدعم معنويات إيجابية في الأسواق العالمية، وتدفقات أجنبية متوقعة على السوق السعودية. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.2 % إلى 8699 نقطة، مسجلا أعلى إغلاق له منذ التاسع من مايو الماضي. وأوضحت مصادر أن السوق السعودية تنتعش بعد التصحيح الذي شهدته في الأسابيع القليلة الماضية، وتستقي الاتجاه من الأسواق العالمية، التي ارتفعت أثناء عطلة العيد.



وصعد سهم‭‭ ‬‬‬مصرف الراجحي 3.2 % وسهم الاتصالات السعودية 3.4%، بينما ارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.9 %. وفي أواخر الشهر الماضي، انضمت سوق الأسهم السعودية إلى مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة، حيث من المتوقع أن يجلب ذلك تدفقات أجنبية بمليارات الدولارات إلى سوق المملكة. وتنطلق هذا الشهر شريحة ثالثة على مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، بعد ضم أسهم سعودية على شريحتين في مارس وإبريل الماضيين. وقدات أيضا أسواق دبي المكاسب الخليجية، حيث ارتفع مؤشر سوق دبي 1.2%، مدعوما بمكاسب قوية لأسهم شركات العقارات، وقفز سهم داماك العقارية 9.3% بينما صعد سهم الاتحاد العقارية 4.3%، وزاد سهم إعمار العقارية ذو الثقل 0.7 بالمئة. وفي الكويت، ارتفع مؤشر السوق الأول 1.5%، بدعم من مكاسب أسهم الشركات المالية، وصعد سهم بنك برقان 2.5%، بينما زاد سهم بيت التمويل الكويتي 1.3%.