انطلق مؤخرا موسم جدة الذي يستهدف مختلف الفئات العمرية من العائلات والأفراد، ويستمر حتى 18 يوليو المقبل، حيث سيعزز مكانة مدينة جدة باعتبارها إحدى أهم الوجهات السياحية، والتي كان يفد إليها الناس من جميع أنحاء العالم عن طريق البحر، والبر، والجو، بفضل موقعها المميز على ساحل البحر الأحمر وتميز ثقافاتها المتعددة، وقربها الجغرافي من الحرمين الشريفين، ما يجعلها ثاني أكبر مدن العالم من حيث التنوع الثقافي، وتدفق الزوار طوال العام. ويعد موسم جدة أحد مواسم السعودية التي أطلقها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ويهدف لإبراز الفرص التنموية وتسليط الضوء على المملكة كإحدى الدول السياحية الرائجة بالعالم. ويسعى موسم جدة إلى دعم قطاع الفعاليات والمناسبات وتشغيلها وإدارتها كواحدة من أهم الصناعات الحيوية التي تثري الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تعزيز جهود الدولة في التنمية المجتمعية عبر تمكين شباب الوطن، وتوفير فرص عمل للشركات المحلية الناشئة والمتوسطة وجذب الشركات العالمية إلى السوق السعودي.