أفاد مصدر أمني في شرطة محافظة نينوى العراقية أمس، أن مئات العائلات اضطرت للنزوح من قرى غرب الموصل شمال بغداد، بعدما التهمت النيران مزارع للقمح والشعير في وقت متأخر من الليلة الماضية.
وقال الرائد جلال علي، إن «النيران انتشرت بسرعة كبيرة في مزارع القمح والشعير في قضاء سنجار غرب الموصل، بعدما أضرم مسلحون مجهولون النيران فيها، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة»، مضيفا أن «النيران انتشرت بمناطق وقرى عديدة في القضاء ووصلت إلى منازل المزارعين.
وأوضح أن نحو 700 عائلة نزحت من هذه المناطق باتجاه الموصل بعد أن طالت النيران مزارعهم، مشيرا إلى أن مزارعين اثنين لقيا حتفهما جراء الحرائق.
يذكر أن مناطق عديدة من العراق شهدت اندلاع النيران في مزارع القمح والشعير في الآونة الأخيرة، فيما يتهم مواطنون جهات متنفذة بالوقوف وراءها.
اتهام إيران
واعتبرت مصادر، أن هذه الحرائق تمثل تواصلا لسلسلة حوادث تستهدف الاقتصاد العراقي، وتصب في صالح الإبقاء على تبعيته للبضائع الإيرانية، مشيرة إلى أن طهران هي المستفيد الأول من ضرب الاقتصاد العراقي، لتكون السوق العراقية محل تصريف طويل الأمد للبضائع الإيرانية في مواجهة العقوبات الأميركية.
وقال الرائد جلال علي، إن «النيران انتشرت بسرعة كبيرة في مزارع القمح والشعير في قضاء سنجار غرب الموصل، بعدما أضرم مسلحون مجهولون النيران فيها، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة»، مضيفا أن «النيران انتشرت بمناطق وقرى عديدة في القضاء ووصلت إلى منازل المزارعين.
وأوضح أن نحو 700 عائلة نزحت من هذه المناطق باتجاه الموصل بعد أن طالت النيران مزارعهم، مشيرا إلى أن مزارعين اثنين لقيا حتفهما جراء الحرائق.
يذكر أن مناطق عديدة من العراق شهدت اندلاع النيران في مزارع القمح والشعير في الآونة الأخيرة، فيما يتهم مواطنون جهات متنفذة بالوقوف وراءها.
اتهام إيران
واعتبرت مصادر، أن هذه الحرائق تمثل تواصلا لسلسلة حوادث تستهدف الاقتصاد العراقي، وتصب في صالح الإبقاء على تبعيته للبضائع الإيرانية، مشيرة إلى أن طهران هي المستفيد الأول من ضرب الاقتصاد العراقي، لتكون السوق العراقية محل تصريف طويل الأمد للبضائع الإيرانية في مواجهة العقوبات الأميركية.
