أدى جموع المصلين عقب صلاة الفجر بالمسجد الحرام المكي، صلاة الميت على مدير تعليم منطقة مكة المكرمة، عبدالله أحمد الثقفي، فيما تم دفنه في مقبرة الشهداء بحي الشرائع، وذلك بعد أن تعرض لوعكة صحية في أولى أيام عيد الفطر المبارك، دخل على إثرها المستشفى إلا أنه لم يستمر طويلا، ليتناقل الجميع أمس خبر وفاته.

وقد غرد وزير التعليم، حمد آل الشيخ عبر حسابه في تويتر، مقدما خالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد، منوها بأن التعليم فقد أحد رجالاته المخلصين، الذي قدم الكثير لوطنه في مسيرته العملية، فيما شارك في تشييع ودفن الجثمان عدد كبير من الأكاديميين والتربويين، يتقدمهم مدير تعليم منطقة مكة المكرمة سابقا، بكر بصفر، الذي ذكر بأنهم فقدوا علما من أعلام مدراء التعليم بالمملكة، وذلك نظير عطائه وحكمته ونجاحه المميز في رضا ودعم المجتمع التعليمي الحكومي والأهلي، وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في أن يحظى بثقة المسؤولين ليظل طوال هذه المدة مديرا عاماً للتعليم.

الثقفي والذي باشر عقب صدور قرار تكليفه مديرا لتعليم منطقة مكة المكرمة لمدة يوم واحد فقط، مؤكدا خلال أول لقاء بزملائه بأنه لن يظلم أحدا، ولن يتعمد الإضرار بهم بل سيعمل بروح الفريق الواحد، إلا أن زملاءه الذين استقبلوه في إدارة التعليم ودعوه، في مقبرة الشهداء سائلين المولى عزوجل بأن يتغمده بواسع رحمته.

37 عاماً قضاها الثقفي في الحقل التعليمي

- 1403 عين معلما لمادة التربية الإسلامية

- 1412 تم تعيينه مشرفاً تربوياً

- 1415 تم تعيينه مديرا للإشراف التربوي

- 1420 تم تكليفه مساعدا للمدير العام

- 1423 حصل على درجة الماجستير في الإشراف التربوي

- 1427 تم تكليفه مديرا للتعليم بمحافظة جدة

- 1440 تم تكليفه مديراً للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، إضافة إلى إدارة تعليم جدة

- وافته المنية الأحد 6 شوال 1440، رحمه الله

خريطة مقر العزاء

موقع ومكان العزاء: جدة - حي الصفاء