عُقد أمس في موسكو الاجتماع السادس للجنة السعودية الروسية المشتركة المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي، برعاية مشتركة لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك.

وناقش الاجتماع القضايا الرئيسة للتعاون التجاري والاقتصادي بين المملكة وروسيا، بما يشمل تحسين الإطار التنظيمي، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، والمشروعات المشتركة في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة، ومتابعة تنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعات السابقة للجنة المشتركة.

دوافع جديدة

قال الفالح في كلمته بالاجتماع «إن كلاً من المشروعات الوطنية الروسية ورؤية المملكة 2030 تُمثّلان دوافع جديدة، وزخماً قوياً، وأبعاداً أوسع للجهود المشتركة، بسبب حجم التشابه، وإمكانات التكامل بين الخطتين، من حيثُ تطلع كل منهما إلى تحقيق طموحات البلدين، والشعبين، للوصول إلى مستويات رفيعة، وغير مسبوقة، من الإنجاز والتقدم والرخاء والاستدامة».

وأكد استعداد الجانب السعودي من اللجنة المُشتركة، واستعداد المملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومة، لتعزيز ورفع مستويات التعاون بين البلدين، لتحقيق الأهداف المرجوة من الخطط المستقبلية الطموحة.

تطور لافت

يذكر أن الاجتماع الخامس للجنة السعودية الروسية المشتركة عُقد في الرياض في نوفمبر 2017، حيث تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين تطوراً لافتًا في مختلف المجالات، عبر اللقاءات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين، لما يخدم المصالح المشتركة، خاصةً منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لروسيا في أكتوبر 2017، حيث شمل التعاون والتكامل بين البلدين مجالات عدة ذات أهمية كبرى مُشتركة، شملت مجالات الطاقة، والاستثمارات المباشرة، وصناعة البتروكيماويات، والثقافة، والتعليم، والتدريب، وتنمية السياحة وتشجيعها بين البلدين، والزراعة والأمن الغذائي، والصحة، والنقل، والصناعات العسكرية، والاتصالات وتقنية المعلومات، وشؤون الحج والعمرة، وغيرها.

تحديات وفرص

رأس الفالح وفد المملكة المشارك في منتدى بطرسبرج الاقتصادي العالمي في روسيا، كما شارك في جلسة رئيسة في المنتدى بعنوان «قطاع الطاقة: التحديات والفرص»، تحدث فيها عن أوضاع سوق النفط العالمي، ودور أوبك للمحافظة على استقرار الأسواق، وزيادة تأثيرها مع تعاون شركائها من مجموعة أوبك+.

قضايا ناقشها الاجتماع السادس

1ـ قضايا للتعاون التجاري والاقتصادي.

2ـ تحسين الإطار التنظيمي.

3ـ تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.

4ـ المشروعات المشتركة في الطاقة والصناعة والزراعة.

5ـ تنفيذ مشاريع اعتمدت في الاجتماعات السابقة للجنة.

مجالات التعاون السعودي الروسي

1ـ مجالات الطاقة.

2ـ الاستثمارات المباشرة.

3ـ صناعة البتروكيماويات.

4ـ الثقافة.

5ـ التعليم.

6ـ التدريب.

7ـ تنمية السياحة وتشجيعها.

8ـ الزراعة.

9ـ الأمن الغذائي.

10ـ الصحة.

11ـ النقل.

12ـ الصناعات العسكرية.

13ـ الاتصالات وتقنية المعلومات.

14ـ شؤون الحج والعمرة.