فيما كشف تقرير "سوق الأسمدة الفوسفاتية العالمية 2019-2023" الصادر عن موقع World Fertilizer العالمي المتخصص في المعلومات التقنية والتحليلية لقطاع الأسمدة أن حجم سوق الأسمدة الفوسفاتية العالمي سيصل إلى "262.5 مليار ريال" بحلول عام 2023 ويتجاوز الإنتاج 51 مليون طن، فإن اكتمال المرحلة الثانية من مشروع وعد الشمال سيرفع إنتاج المملكة إلى 9 ملايين طن سنويا خلال تلك الفترة، لتُصبح المملكة ثاني أكبر منتجٍ للأسمدة الفوسفاتية في العالم.

42 مليون طن

قدر التقرير حجم سوق الأسمدة الفوسفاتية العالمية بأكثر من 42 مليون طن في عام 2015، ومن المرجح أن يتجاوز 51 مليون طن بحلول عام 2023، بمعدل نمو سنوي مركب بلغ أكثر من 2.1٪. كما بلغت قيمة السوق أكثر من 55 مليار دولار أميركي في عام 2014، ومن المتوقع أن تسجل أكثر من 70 مليار دولار أميركي بحلول عام 2023، مع مكاسب تقدر بأكثر من 3٪. كما تناول تقرير سوق الأسمدة الفوسفاتية 2019 التنبؤات المتعلقة بالحجم والقيمة، والتوقعات المستقبلية.

توقعات الصناعة

توقع التقرير أن يؤدي هذا السوق إلى زيادة عدد السكان في جميع أنحاء العالم، واستهلاك اللحوم، والطلب المتميز على الأغذية وارتفاع الطلب على الحبوب بسبب التوسع السريع في عدد السكان في جميع أنحاء العالم للمساعدة في تطوير الأسمدة الفوسفاتية على مدى السنوات المقبلة.

إنتاج البذور

تعتبر هذه الأسمدة عنصرا رئيسيا لإنتاج مختلف المحاصيل بسبب قدراتها في إنتاج البذور والجذور وكذلك لنضج النباتات. وتستخدم في تطبيقات مثل النشا والسكر والبذور الزيتية. كما أنها تساعد في القضاء على أي نقص في مكونات التربة. وتساعد هذه الأسمدة النباتات على تنظيم تخليق البروتين الضروري لنمو النبات. وهي مغذيات دقيقة أساسية للإنتاج الأمثل، كونها عنصر يساعد في تطوير المحاصيل. كما أن ندرة الفسفور في الفوسفات الصخري، وزيادة تكاليف النقل وتقليل العائد قد شجعت استخدامها في الزراعة.

سيناريو السوق

يشتمل التقرير على تحليل شامل لهذه السوق على مستوى عالمي يؤثر على السوق من حيث القيود ومحركات النمو والاتجاهات الحيوية.

ويتناول التوقعات الإقليمية في: (الولايات المتحدة، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، روسيا، الصين، الهند، اليابان، كوريا الجنوبية، البرازيل، المكسيك، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، جنوب إفريقيا)، وإمكانات تطوير التطبيقات، اتجاه السعر، حصة وتوقعات السوق التنافسية.

ارتفاع الطلب

في 2015 كان حجم سوق الأسمدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ هو المهيمن وشكل أكثر من 55٪ من إجمالي الطلب. وكانت الصين منتجًا رئيسيًا ومن المتوقع أن تضيف طاقات إنتاجية خلال الفترة المتوقعة بسبب ارتفاع الطلب على المحاصيل. وشكلت أميركا الشمالية أكثر من 25 ٪ في عام 2015، ومن المرجح أن تنمو أميركا اللاتينية بمعدل كبير خلال الفترة المتوقعة.

وقد شجعت زيادة استهلاك الغذاء إلى جانب ارتفاع عدد السكان، وخاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، المزارعين على استخدام هذه الأسمدة.

الأسمدة الفوسفاتية في السعودية

** 22 نوفمبر 2018: تدشين المرحلة الأولى من مشروع وعد الشمال ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية

- منطقة الحدود الشمالية تحتضن نحو 7 % من المخزون العالمي من الفوسفات

- استثمارات السعودية في المرحلة الثانية من مشروع "وعد الشمال" ستبلغ 31 مليار ريال

- اكتمال هذه المرحلة يرفع إنتاج المملكة إلى 9 ملايين طن سنوياً، لتُصبح المملكة ثاني أكبر منتجٍ للأسمدة الفوسفاتية في العالم، إضافة إلى تعزيز الدخل الوطني.

- المرحلة الثانية من مشروع "وعد الشمال" ستضيف نحو 24 مليار ريال سنويا للاقتصاد السعودي.

- استثمارات المرحلة الثانية تشمل معمل الأسمدة الفوسفاتية، الذي تبلغ طاقته 3 ملايين طن سنوياً، إلى جانب استكمال تطوير البنية التحتية.

** في 29 أغسطس 2017: صدّرت شركة «معادن» السعودية، أول شحنة من منتجات مصانعها للفوسفات في وعد الشمال

- تصل منتجات معادن من الأسمدة الفوسفاتية إلى 16 دولة حول العالم

**مطلع عام 2014: وقعت «معادن» العقود الإنشائية لمشروعها؛ شركة «معادن وعد الشمال للفوسفات»، باستثمارات بلغت نحو 30 مليار ريال بحيث يشمل المشروع مصانع كثيرة، ذات مواصفات عالميّة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 3 ملايين طن في السنة من الأسمدة الفوسفاتية

سوق الأسمدة الفوسفاتية العالمية

* 42 مليون طن حجم سوق الأسمدة الفوسفاتية العالمية في عام 2018.

* 51 مليون طن حجم سوق الأسمدة الفوسفاتية العالمية بحلول عام 2023.

* معدل نمو سنوي مركب بلغ أكثر من 2.1٪.

* 55 مليار دولار أميركي قيمة السوق في عام 2014.

* من المتوقع أن تسجل أكثر من 70 مليار دولار أميركي بحلول عام 2023.

* مكاسب تقدر بأكثر من 3 ٪.