قالت مصادر مطلعة إن مجلس الأمن يستعد لإلقاء بيان خطته بريطانيا في مسعى جديد لاستمرار مهام المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفث في اليمن، وجاء فيه تأكيد أعضاء مجلس الأمن على دعمهم الكامل للمبعوث الأممي، كما ناشد الأعضاء الأطراف بالانخراط البنّاء والمستمر مع المبعوث الخاص.

وتزامن ذلك مع بدء وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري دي كارلو زيارة إلى الرياض، تلتقي خلالها مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لبحث التطورات اليمنية والأزمة مع جريفث.

النظر بإيجابية

ويتضمن البيان الإشارة إلى أن أعضاء مجلس الأمن ينظرون بعين إيجابية إلى التقدم الأولي الذي أحرزته الأطراف نحو تطبيق المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة، كذلك، تجديد الأعضاء مناشدتهم للأطراف للاستمرار في التطبيق الأوسع لاتفاق السويد، بما في ذلك إظهار الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.

وكان البرلمان اليمني قد جدد، أول من أمس، مطالبه للحكومة الشرعية بوقف التعاطي مع المبعوث الدولي مارتن جريفث حتى يلتزم بقرارات مجلس الأمن، ويتقيد بمرجعيات الحل السياسي المتفق عليها.

يذكر أن جريفث كان قد مُنح فرصة أخيرة لمواصلة مهمته كوسيط محايد.

استقالة اليماني

أفادت مصادر في نيويورك بأن وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، تقدم باستقالته من منصبه رسمياً إلى الرئيس اليمني عبدربه هادي.

وكان اليماني تولى منصبه وزيراً للخارجية في الحكومة اليمنية، بعد أن كان المندوب الدائم للأمم المتحدة لسنوات.

وأكد اليماني في وقت سابق، أن أزمة الیمن تقترب من مراحلھا الأخیرة، وأن الأمر يتطلب بعض الحكمة، مضيفا أن كل الأزمات عبر التاريخ انتھت وتنتھي على طاولة المفاوضات وتصل إلى حلول.

وحذر وزير الخارجية اليمني السابق من انهيار اتفاق السوید، نتیجة لتعنت الميلیشیات الحوثية، ورفضھا لمبدأ الانسحاب من الحدیدة، والقبول بعودة مؤسسات الشرعیة إلیھا.

جبهة تعز

فرض الجيش اليمني سيطرته على قرية الصليب أولى منطقة الباهر التابعة لمديرية ماوية شرق محافظة تعز جنوب غرب اليمن.

وذكر مصدر عسكري يمني، أن وحدات من الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية، أحكمت السيطرة على القرية، وعلى عدد من المواقع والثكنات التي كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعوم من إيران، وتطلق النار باتجاه التجمعات السكانية.

وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش اليمني تواصل التقدم وسط تغطية كثيفة للمدفعية الثقيلة، بينما تكبدت ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

معارك الضالع

أعلن الجيش اليمني، فرض سيطرته على 4 مناطق جديدة في شمال غرب محافظة الضالع جنوب اليمن، وذلك عقب معارك ضارية ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وبحسب مصدر عسكري يمني فإن قوات الجيش اليمني استعادت قرية حبيل ووادي الزبيريات وقرية باجة واستكملت تطهير قرية شخب، بمنطقة حجر شمالي غربي المحافظة.

وذكر المصدر أن القوات مسنودة من المقاومة الشعبية تواصل التقدم باتجاه منقطتي سليم، والفاخر، غرب مديرية قعطبة، مشيرًا إلى أن المعارك أسفرت عن مصرع 60 من عناصر الميليشيات بينهم قيادات بارزة، وتدمير عربتين تابعتين، وسلاح عيار 23، فيما فر العشرات من عناصرها باتجاه محافظة إب.

إدانة لجرائم الحوثي

من جهة أخرى، دانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، استمرار الانتهاكات والجرائم البشعة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بمحافظتي تعز والضالع.

وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها أن، مضي ميليشيات الحوثي قدماً في انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، يأتي انعكاساً طبيعياً لصمت المجتمع الدولي عن تحمّل مسؤولياته الأخلاقية وواجباته القانونية تجاه حماية المدنيين، بل وعجزه عن اتخاذ خطوات أكثر صرامة في ظل استمرار الميليشيات الحوثية بارتكاب الانتهاكات والجرائم الفظيعة.

تطورات يمنية

- مجلس الأمن يناشد الأطراف اليمنية بالانخراط البنّاء مع المبعوث الأممي

- المطالبة بإظهار الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة