احيا الفنان عمرو دياب أول أمس الفنان حفلة الثاني في جدة بكلمة "وحشتوني" للجمهور، والذي بلغ عدده 6000 شخص.

ويأتي الحفل الغنائي للفنان عمرو دياب، ضمن سلسلة حفلات "موسم جدة" هذا الصيف، والذي أقيم ومقرر في مدينة الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة".

حيث قدمت الحفل المذيعة جيسي كرم، التي عبرت عن سعادتها لزيارة المملكة العربية السعودية لأول مرة، مستهلة الحفل بالشكر والامتنان لهيئة الترفية لإتاحة لها هذه الفرصة.

أغاني دياب

على المسرح في المدينة الرياضية بجدة افتتح عمرو دياب، الحفل بأغنية "قمرين"، التي أطلقها عام 1999، وتبعها بأغاني: "شوقنا، والله بحبك موت، وهي عاملة إيه دلوقت، ده لو اتساب"، وغيرها.

كما شكر الفنان عمرو دياب، المستشار تركي آل الشيخ قائلا، "أشكر صديقي الشاعر على إتاحة الفرصة لي لمقابلة هذا الجمهور في جدة المدينة التي أحبها."

واستمتع الجمهور بوصلات غنائية من مسيرة الفنان عمرو دياب، وكانوا يهتفون له بـ"ميال ميال"، حتى غناها وكان التفاعل كبيرا جدا.

ردود الفعل

عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب المغردون عن سعادتهم بالحفل، حيث نشروا مقاطع فيديو للحفل، إضافة إلى العديد من التغريدات التي أطلقها محبو الهضبة.

ويُعد هذا هو الحفل الثاني لعمرو دياب في جدة، بعد نجاح حفله الأول الربيع الماضي، والذي حضره حوالي 10 آلاف شخص، ويعود في حفل ضخم كما وعد جمهوره.

عروض متنوعة

شهدت الواجهة البحرية أول من أمس عروض متنوعة لعدد من الفرق الأجنبية، التي شاركت زوار موسم جدة "بحر وثقافة" بالمسيرات

الاستعراضية والموسيقية على الواجهة إلى جانب الألعاب النارية.

دعم قطاع الفعاليات

يسعى موسم جدة إلى دعم قطاع الفعاليات والمناسبات وتشغيلها وإدارتها، كواحدة من أهم الصناعات الحيوية، التي تثري الاقتصاد الوطني، فضلا عن تعزيز جهود الدولة في التنمية المجتمعية عبر تمكين شباب الوطن، وتوفير فرص عمل للشركات المحلية الناشئة والمتوسطة وجذب الشركات العالمية إلى السوق السعودية.

ويكتسب موسم جدة أهمية خاصة لدوره في توفير منافع اقتصادية واجتماعية قيّمة للمجتمع، باعتباره أحد أفضل الوجهات الترفيهية المهمة في المملكة، التي تقدم خيارات متنوعة تجذب الأفراد والعائلات للاستمتاع بقضاء أجمل الأوقات في جدة، في حين يسعى الموسم إلى دعم قطاع الفعاليات والمناسبات وتشغيلها وإدارتها كواحدة من الصناعات الحيوية، وتوفير فرص عمل للشركات المحلية الناشئة والمتوسطة، وجذب الشركات العالمية إلى السوق السعودية.