أكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبدالعزيز العسكر، أن المتسبب في امتهان المصاحف بمحافظة خيبر في منطقة المدينة المنورة، سيسأل ويحاسب. وأوضح العسكر «أنه إشارة إلى الفيديو المتداول حول وجود كمية من المصاحف والملفات الإدارية في مكبّ النفايات بمحافظة خيبر بالمدينة المنورة، وبطريقة فيها ازدراء للمصاحف، والذي يتعارض مع تعاليم ديننا وقيمنا الإسلامية، التي تحث على احترام القرآن الكريم، وكل كتاب أو مستند حكومي يتضمن آيات كريمة وأحاديث شريفة، فقد فتحت الوزارة تحقيقا مع إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة خيبر بمنطقة المدينة المنورة، وفق الفيديو الذي أشار إلى موقع تلك المخالفات». وأضاف، أنه «وفق توجيهات الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، فإن المتسبب سيكون محل المساءلة والعقاب والمحاسبة، لمخالفته التعليمات بامتهان المصاحف، وإتلاف المستندات الحكومية، وتعريضها للإهانة والازدراء، إضافة إلى انتهاك حرمة كتاب الله عزّ وجلّ»، مشيراً إلى أن هناك بيانا توضيحيا ستصدره الوزارة لاحقا، بعد اكتمال التحقيقات في الواقعة.