أكد قائد صواريخ سكود في عهد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اللواء محسن ناصر، لـ«الوطن»، أن الصواريخ التي تطلقها الميليشيات الانقلابية على السعودية حاليا هي صواريخ إيرانية حديثة ومختلفة تماماً عن أي صواريخ كانت موجودة في مخازن وزارة الدفاع اليمنية.
وقال محسن ناصر «عندما كنت قائدا لصواريخ سكود لم يكن لدينا غير قرابة 21 صاروخا باليستيا، وكانت جميعها تفتقد الوقود، ولا نعلم هل تم تدميرها أم لا، فيما هناك صواريخ كاتيوشا وقذائف لا تتجاوز مسافتها الـ200 إلى 300 متر، لكننا اليوم أمام أكثر من 226 صاروخاً استهدفت مواقع مدنية في السعودية منها مطارات ومدن وغيرها من المواقع المدنية المختلفة، وقد تطورت لنجد بينها ما يسمى قاهر 1 وبركان 2 وزلزال 1 وبدر، وجميعها أسماء صواريخ إيرانية لم تكن متوفرة في مخازن وزارة الدفاع اليمنية قبل الانقلاب الحوثي، وجميعها دخلت اليمن بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة وغيرها من المحافظات».
دور إيراني
أكد محسن أنه لم يكن هناك أي طائرة مسيّرة لدى أي قطاع في وزارة الدفاع اليمنية ولم تتوفر في أي وقت سابق في اليمن، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة الحديثة والمتطورة أدخلها الإيرانيون إلى اليمن قبل سقوط صنعاء، وتم إدخال أسلحة نوعية ومتطورة ووسائل اتصالات حديثة من خلال الطائرات الإيرانية التي وصلت إلى مطار صنعاء من خلال 12 رحلة يومية، وكانت تحمل الأسلحة والخبراء ووسائل الاتصالات والوقود.
وقال إن «أسلحة وزارة الدفاع اليمنية محدودة، وصواريخها معروفة، وبعضها غير صالح للاستخدام لأسباب فنية ولنقص في الوقود، ولكن إيران أنقذت الحوثيين وقدمت لهم كافة وأحدث أنواع الأسلحة والطائرات المسيرة، وأخفاها الحوثي في مواقع حدودية ومواقع داخل صعدة وحرف سفيان».
وبين محسن أن تهريب الأسلحة مستمر للحوثيين من خلال المهرة والحديدة ومواقع بحرية متعددة، وكذلك من خلال الاستعانة بمهربي المخدرات والأسلحة في فترات سابقة حيث إن البعض منهم أُخرج من السجن لتقديم هذه النوع من الخدمات في مجال التهريب.
وختم محسن بقوله «الحوثيون يملكون أنواعا متعددة من الأسلحة المختلفة التي زودهم بها نظام الملالي في فترات سابقة، ويجب أن يتم وقف هذه العمليات الإرهابية التي يمارسها الحوثي عاجلاً دون تأخير».
دعم إيراني للحوثي
- 226 صاروخا أطلقت على المملكة
- 21 صاروخا فقط كانت متوفرة قبل الانقلاب
- معظم تلك الصواريخ كانت تفتقد الوقود
- نظام الملالي زود الحوثي بأسلحة متطورة
- الطائرات والتهريب نقلا الأسلحة للحوثي
وقال محسن ناصر «عندما كنت قائدا لصواريخ سكود لم يكن لدينا غير قرابة 21 صاروخا باليستيا، وكانت جميعها تفتقد الوقود، ولا نعلم هل تم تدميرها أم لا، فيما هناك صواريخ كاتيوشا وقذائف لا تتجاوز مسافتها الـ200 إلى 300 متر، لكننا اليوم أمام أكثر من 226 صاروخاً استهدفت مواقع مدنية في السعودية منها مطارات ومدن وغيرها من المواقع المدنية المختلفة، وقد تطورت لنجد بينها ما يسمى قاهر 1 وبركان 2 وزلزال 1 وبدر، وجميعها أسماء صواريخ إيرانية لم تكن متوفرة في مخازن وزارة الدفاع اليمنية قبل الانقلاب الحوثي، وجميعها دخلت اليمن بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة وغيرها من المحافظات».
دور إيراني
أكد محسن أنه لم يكن هناك أي طائرة مسيّرة لدى أي قطاع في وزارة الدفاع اليمنية ولم تتوفر في أي وقت سابق في اليمن، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة الحديثة والمتطورة أدخلها الإيرانيون إلى اليمن قبل سقوط صنعاء، وتم إدخال أسلحة نوعية ومتطورة ووسائل اتصالات حديثة من خلال الطائرات الإيرانية التي وصلت إلى مطار صنعاء من خلال 12 رحلة يومية، وكانت تحمل الأسلحة والخبراء ووسائل الاتصالات والوقود.
وقال إن «أسلحة وزارة الدفاع اليمنية محدودة، وصواريخها معروفة، وبعضها غير صالح للاستخدام لأسباب فنية ولنقص في الوقود، ولكن إيران أنقذت الحوثيين وقدمت لهم كافة وأحدث أنواع الأسلحة والطائرات المسيرة، وأخفاها الحوثي في مواقع حدودية ومواقع داخل صعدة وحرف سفيان».
وبين محسن أن تهريب الأسلحة مستمر للحوثيين من خلال المهرة والحديدة ومواقع بحرية متعددة، وكذلك من خلال الاستعانة بمهربي المخدرات والأسلحة في فترات سابقة حيث إن البعض منهم أُخرج من السجن لتقديم هذه النوع من الخدمات في مجال التهريب.
وختم محسن بقوله «الحوثيون يملكون أنواعا متعددة من الأسلحة المختلفة التي زودهم بها نظام الملالي في فترات سابقة، ويجب أن يتم وقف هذه العمليات الإرهابية التي يمارسها الحوثي عاجلاً دون تأخير».
دعم إيراني للحوثي
- 226 صاروخا أطلقت على المملكة
- 21 صاروخا فقط كانت متوفرة قبل الانقلاب
- معظم تلك الصواريخ كانت تفتقد الوقود
- نظام الملالي زود الحوثي بأسلحة متطورة
- الطائرات والتهريب نقلا الأسلحة للحوثي
