دانت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الاعتداء المشين الذي استهدف صالة القدوم بمطار أبها الدولي، والذي يمر خلاله آلاف المسافرين المدنيين يوميا، وأدى إلى إصابة 26 مدنيا من المسافرين من جنسيات مختلفة، منهم طفلان سعوديان، و3 نساء من جنسيات سعودية ويمنية وهندية، فضلا عن أضرار مادية في صالة المطار.

وأكدت المنظمة أن هذا الاعتداء يُعدّ «جريمة حرب»، وأشارت إلى أن استهداف المنشآت المدنية يشكل خطرا، كونه يهدد حياة المدنيين، وهو ما تكفله القوانين الدولية لهم من حقوق تمنع استهدافهم. وأعربت في بيانها عن قلقها إزاء تصاعد استهداف المطارات والمنشآت والمرافق الحيوية، خلال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على السعودية. وقال الأمين العام للمنظمة الدكتور صالح حمد التويجري، في البيان الصادر عن المنظمة عقب الاعتداء: «إن استهداف مطار أبها الدولي بشكل خاص وغيره من المطارات عامة، يعد استهدافا لمنشأة مدنية، كما يعدّ تهديدا للأمن الإقليمي». وأضاف، أن مثل تلك الاستهدافات للمطارات الدولية تمثل خرقا صارخا للقوانين والأعراف الدولية، التي تمنع وتجرّم الاعتداء على المدنيين. وشدد على أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية يعدّ جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين.