رأس وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وفد المملكة المشارك في مؤتمر العمل الدولي المنعقد في مدينة جنيف بسويسرا للفترة من 10 إلى 21 يونيو 2019م.

وقال في كلمته التي ألقاها في الجلسة العامة للمؤتمر: "يبقى دور الحكوماتِ ضرورة لتهيئةِ المواطنين بالمهاراتِ اللازمةِ ليكونوا أكثرَ جاهزية وقدرة على مواكبةِ التغييراتِ التقنيةِ وتبعاتها على طريقةِ العملِ وأنماطه وعلاقاته، كما أنَّ التغييرات السكانية وأثرها في زيادةِ الباحثينَ عن عملٍ من صغارِ السنِّ وزيادة العمرِ النشطِ اقتصادياً للبالغين وكبارِ السنِّ يُغيرُ التركيبةَ للقوى العاملةِ ويفرضُ ضغوطاً على أنظمةِ الحمايةِ والضمانِ الاجتماعيةِ، كما لا ننسى التغييرات البيئية وأثرها على الاستدامةِ، وما يتبع ذلك من أثرٍ على ملايين الوظائفِ المرتبطةِ ما بين ازديادٍ في قطاعاتٍ واضمحلالٍ في أخرى".

وبين المهندس الراجحي أن الشراكة وتحمل المسؤولية بينَ مختلف الجهاتِ على المستوى الوطني ووضوح الرؤى والأهداف، والتعاون والتنسيق بين أطرافِ الإنتاجِ أمر رئيس لبناء مستقبل أكثر إشراقا وأمانا للجميعِ، كما أن التعاون الدولي وتحسين العلاقةِ بينَ اللاعبين الرئيسين في الساحةِ الدوليةِ، من دولٍ ومنظماتٍ حكوميةٍ وغير حكوميةٍ، يوفّرُ المعرفةَ والاستغلالَ الأمثلَ للمواردِ المتاحةِ والمحدودةِ، معرباً عن أمله في أن تكون هذِهِ المنصةُ وغيرها من المنتدياتِ، ومن بينها مجموعةُ العشرين، خير مثال على أهمية التعاون المثمر متعدد الأطراف، وسنعمل على ضمان ذلك خلال رئاسة المملكة لأعمال مجموعة العشرين العام المقبل.