أعربت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل الإجرامي الحوثي بإطلاق مقذوف سقط في صالة القدوم بمطار أبها الدولي، واستهدف مدنيين من جنسيات مختلفة.

وقالت إن «إطلاق هذه المقذوفات باتجاه المنشآت المدنية يؤكد الطبيعة الإجرامية لجماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من نظام إيران، وتهديدها الأمن الإقليمي والسلم الدولي»، مؤكدة في هذا الصدد أن ميليشيات الحوثي الإرهابية لا تختلف عن داعش والقاعدة الإرهابيتين في استهداف المدنيين وقتل الأبرياء وتجنيد الأطفال والاحتماء بالتجمعات السكنية.

ودعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، العالم الإسلامي لا سيما مؤسساته الإفتائية والعلماء إلى إدانة هذا العمل العدواني العشوائي من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران التي تزود هذه الميليشيات الإرهابية بقدرات نوعية، مؤكدة في هذا السياق ثقتها التامة - بفضل الله تعالى وحوله وقوته - في «قدرات الدفاع الجوي وقطاعاتنا العسكرية والأمنية كافة التي تحمي وتدافع عن بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية بكل قوة واقتدار، ما يحفظ للمملكة أمنها ومقدساتها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين».

ودعا الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، الله تعالى أن يكف عنّا وعن المسلمين شرّ الأشرار وكيد الفجار، ويحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يعيد لليمن وحدته واستقراره وأمنه ورخاءه.

نهج عدائي

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لاستهداف المطار، وأكد الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين أن هذا النهج العدائي والإجرامي لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران والاستمرار في إطلاق المقذوفات على المملكة إنما يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة والمنطقة، وتنفيذا لمخططات تآمرية ضد المملكة والمواطنين والمقيمين على أراضيها.

وجدد العثيمين دعم المنظمة وتضامنها التام مع المملكة قيادة وحكومة وشعبا في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ومواجهة قوى الظلام والإرهاب، مشيرا إلى أن الذين خططوا لهذا العمل الإرهابي ودعموه إنما ينفذون مخططا يائسا يسعى إلى الإخلال بالأمن في المملكة والمنطقة برمتها.

جريمة حرب

أعرب مركز الدعوة الإسلامية لأميركا اللاتينية عن إدانته واستنكاره الشديدين للعمل الإجرامي الحوثي الذي استهدف المطار، وشدد رئيس المركز الشيخ أحمد بن علي الصيفي في بيان صادر عن المركز وجميع مؤسساته التابعة في البرازيل وأميركا اللاتينية، على أن هذه الأعمال الإرهابية لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران التي تهدف إلى زعزعة الأمن ونشر الإرهاب العابر للحدود وإغلاق أي قنوات للحوار والدبلوماسية وتطبيق الاتفاقيات ترقى إلى كونها جريمة حرب، مطالباً المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين عن هذا الاستهداف وفق القانون الدولي الذي يوفر حماية خاصة للمنشآت والمطارات المدنية، وكذلك محاسبة إيران على انتهاكاتها المستمرة للقرارات الأممية، ودعمها للإرهاب في المنطقة.

-ممارسات الميليشيات الحوثية تماثل أفعال داعش والقاعدة

-ثقة تامة بقدرات الدفاع الجوي السعودي والقطاعات العسكرية والأمنية

-التعاون الإسلامي تتضامن مع المملكة

-مخططو استهداف المطار ينفذون مخططا يائسا

-المجتمع الدولي مطالب بمحاسبة المسؤولين عن الاستهداف